❤️ Likes
show all
hmyd1419’s Profile Photo Manaf_4b’s Profile Photo E8822’s Profile Photo t_urke’s Profile Photo
🔥 Rewards
show all
t_urke’s Profile Photo karimaalakhras’s Profile Photo

What others replied to:

مساحٰٰـــةَٰ.،🤍🎶

show all (51)

يقول محمد جار الله السهلي :
والله إنـي ضــايق ومــرهق ومخــنوق وحــزيــن
وإمــا بمــوت من الولــــه ولا بمــوت من القهـــر
واللي لعــب في حسبــة أيامــي وخلاها سنيــن
إني علــى ذا الحــال ياشعــري لي أكثر من شهر
وهناك مقولة عبقرية، نصها: «إذا كان لإصلاح المجتمعات باب فإن مفتاحه النصيحة»
لذلك احب ابدا في المساحة بالحديث عن التواضع
فالتواضع كلمة يقصد بها بمعناها الدارج بين الناس أن يقوم شخص بتصنع التعامل الطبيعي مع من يظن نفسه متميزاً عليهم من الناس ويتحدث إليهم وكأنه بمستواهم. أي يتصنع التصرف والتحدث بأقل من طبعه عادة، ليظهر بمظهر المتسامح والمتفضل.
والمسلم يجب أن يكون واثقاً من نفسه يتعامل بعزة مع عدوه، ويتعامل بمنتهى الذلة مع المسلم والمسالم:
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلاَ يَخَافُونَ لَوْمَةَ لائِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاء وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ
والتعامل بذلة مع المسلم والمسالم ليس تصنعاً ولا فضل ولا منة، ولكنه هو التعامل الطبيعيي.
أما التعامل مع الغير بترفع واعتبار أنه يتميز عنهم ويعلوهم مرتبة فهذا غرور وكبر وخيلاء.
والغرور من صفات قارون الذي يمثل الشخص الذي لا يخاف الله من أصحاب المال: إِنَّ قَارُونَ كَانَ مِن قَوْمِ مُوسَى فَبَغَى عَلَيْهِمْ وَآتَيْنَاهُ مِنَ الْكُنُوزِ مَا إِنَّ مَفَاتِحَهُ لَتَنُوأُ بِالْعُصْبَةِ أُولِي الْقُوَّةِ إِذْ قَالَ لَهُ قَوْمُهُ لا تَفْرَحْ إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْفَرِحِينَ
(فرح هنا تعني مغرور)
والكبر والخيلاء من صفات الفرعون الذي يمثل الحكام المتسلطين: قَالَتْ إِنَّ الْمُلُوكَ إِذَا دَخَلُوا قَرْيَةً أَفْسَدُوهَا وَجَعَلُوا أَعِزَّةَ أَهْلِهَا أَذِلَّةً وَكَذَلِكَ يَفْعَلُونَ
والتصرف المطلوب للمسلم هو ألا يظن أنه أفضل من غيره، فالمال والجاه والسلطان ليست عوامل مفاضلة بين الناس، ولكن المفاضلة تكون بالتقوى: يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ(13)
والتعامل الإنساني بالمثل هو التعامل الطبيعي المطلوب في الإسلام، وليس تفضلاً أو تنازلاً أو "تواضعاً"، وخلافه الغرور والكبر والخيلاء.
والتعامل الإنساني هو الطبيعي ولا يشكر عليه من صدر منه. بينما أي تصرف فيه تعجرف وتعالي وكبر وخيلاء فهو التعامل القبيح الذي يجب أن ينتقد.
الخلاصة: ليس هناك تواضع، ولكن هناك تصرف طبيعي وعكسه الكبر والخيلاء.

View more

Language: English