لمآذا لايُمكن للمرء إحتضآن نفسه في كُل مره عندمآ يشعر بآلبؤس ؟
أعرف جيدًا هذه الأيام، التي لا يعرف فيها المرء إلى أين يذهب، ومع من يمضي.. الأيام التي يكون فيها المرء وحيدًا تمامًا، وراضيًا، ومتعايشًا مع قدره.. لكنه يظل يتمنى بحزن خافت: لو أن لي وجهةٌ واحدة أمضي إليها .. ولو شخصًا واحدًا أركض نحوه.
"الليلة الماضية لم أستطعْ أن أنامَ لوقت طويل، فاستلقيتُ هناك لمدة ساعتين وأنا أقربُ للصّحو أكثر من النوم، وبشكلٍ غير منقطع كنتُ في أكثر الأحاديث حميميةً معك. لا شيءَ محدّد كان يدورُ بيننا، لقد كان مجرّد شكل من أشكال الحديث الحميمي، شعور بالقربِ والتّفاني."
كان هيدغر يقاوم هذا الاقتراب المخيف بين الحب والحقيقة بتحويله إلى نوع مريح من «الانتظار». الحب هو تجربةُ انتظارِ أنفسنا. حين نحبّ لا نفعل غير أن ننتظر أنفسنا في اللامكان. قال لها: «إنّ إمكانية الانتظار بالنسبة للمحب هي أجمل شيء، ذلك أنّ المحب يكون فيها (حضورا)/ حاضرا». الحب نوع من الانتظار لما وقع لنا منذ زمن طويل. وحده الانتظار يجعل الغائب حاضراً أي موجوداً في نوع خاص من الوجود. من يحب ينتظر «الوجود». قال لها: «وهل يمكنك التفكير في شيء أكبر من: انتظار هذا الوجود أزليّاً؟»
مرحبـاً .. علمنا ايش أجمل بيت شعّر مر عليك ؟
رسالة منك إلى نفسك ؟
when luck beats passion , talent and hard work .. ??? hard luck Croatia !
حبيت؟من قبل?
جرّبت خلال سنوات عمرك أن تحمل أحلامك بكفيك، فيلتهمها منك وحش اليأس ؟ جرّب مرة وحيدة ألا تحمل أحلام، أن تسير خفيفًا، محملًا بذاتك، جرّب ألا تكن لشيء، ألا يكونك شيء، وأن تختفي تمامًا ! أن تختفي وتختفي وتختفي، حتى لا يصير لاختفاءك نفسه وجود ..