*
انظروا محبي القران كيف يتكلمون عن مسيرتهم مع القران ......
ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﺳﻌﻴﺪ ﺣﻤﺰﺓ ﺍﺳﺘﺎﺫ ﺍﻟﻘﺮﺍﺀﺕ ﻭﺍﻟﻤﺠﺎﺯ ﺑﺤﻔﺺ..
ﺭﺑﻤﺎ ﺃﻛﻮﻥ ﻣﺒﺎﻟﻐﺎ ﺇﻥ ﻗﻠﺖ: ﺇﻥ ﺣﻔﻆ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﻛﺎﺋﻦ ﺣﻲ ﺃﻋﻴﺶ ﻣﻌﻪ..
ﺃﻓﺘﻘﺪﻩ ﺇﻥ ﻏﺎﺏ .. ﺃﺣﺐ ﺣﺪﻳﺜﻪ .. ﺃﻫﻨﺄ ﺑﺎﻟﺴﻬﺮ ﻣﻌﻪ ..
ﺣﻔﻆ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﻟﻴﺲ ﻓﻘﻂ ﺣﻔﻆ ﺣﺮﻑٍ ﺃﻭ ﺿﺒﻂ ﻛﻠﻤﺔ ﻭﺇﻧﻤﺎ ﻫﻮ ﺭﻭﺡ
ﺗﺴﺮﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺴﺪ ﻭﻳﻨﺒﺾ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﻘﻠﺐ ..
ﺃﺗﺴﺎﺀﻝ ...
ﻣﺎﺫﺍ ﺳﺄﻓﻌﻞ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺃﻧﺘﻬﻲ ﻣﻦ ﺣﻔﻆ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ؟
ﻫﻞ ﺳﺄﻓﺮﺡ ﺣﻘﺎ ؟
ﻭﻣﺎﺫﺍ ﻋﻦ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻠﻴﺎﻟﻲ ﺍﻟﻤﻘﻤﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻋﺸﺘﻬﺎ ﻣﻊ ﺃﺟﻤﻞ ﺻﺎﺣﺐ ..
ﺃﻛﺮﺭ ﺣﻼﻭﺗﻪ ..
ﻭﺃﺗﺪﺑﺮ ﻣﻌﺎﻧﻴﻪ
ﻫﺎ ﺃﻧﺎ ﺃﺳﻤﻊ ﺻﻮﺗﺎ ..
ﻧﻌﻢ ﺻﻮﺕ ﺩﺍﻓﺊ ..
ﺳﺄﻛﻮﻥ ﻣﻌﻚ ﻣﺎ ﺩﻣﺖ ﻣﻌﻲ
ﺃﻧﺎ ﺻﺎﺣﺒﻚ ﻭﺃﻧﺖ ﺻﺎﺣﺒﻲ
ﺣﻘﺎ ﻳﺎ ﺻﺎﺣﺒﻲ .. ﻟﻦ ﺗﻔﺎﺭﻗﻨﻲ ؟!
ﻧﻌﻢ ... ﻟﻴﺲ ﻓﻘﻂ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ..
ﺑﻞ ﺳﺄﻛﻮﻥ ﻟﻚ ﺃﻧﻴﺴﺎ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻜﻮﻥ ﻭﺣﺪﻙ ﺑﻼ ﺃﺻﺤﺎﺏ
ﺳﺂﺧﺬ ﺑﻴﺪﻳﻚ ﺣﺘﻰ ﻧﺪﺧﻞ ﻣﻌﺎ ﺟﻨﺎﺕ ﺗﺠﺮﻱ ﻣﻦ ﺗﺤﺘﻬﺎ ﺍﻷﻧﻬﺎﺭ ..
ﺳﺄﺭﺗﻘﻲ ﺑﻚ ﺩﺭﺟﺎﺕ ﻭﺩﺭﺟﺎﺕ ..
ﻛﻴﻒ ﻻ ﻭﻗﺪ ﺗﺮﻛﺖ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻣﻦ ﺃﺟﻠﻲ .. و ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻣﻦ ﺃﺟﻠﻲ .. ﻭﺭﻓﻌﺘﻨﻲ
ﻓﻲ ﺃﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﺭﺟﺎﺕ ..
ﻧﺘﻌﺎﻫﺪ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ ﻳﺎ ﺻﺎﺣﺒﻲ .. ﺃﻻ ﺃﺗﺮﻛﻚ ﻭﺃﻻ ﺗﺘﺮﻛﻨﻲ ..
ﺃﻋﺎﻫﺪﻙ ...
ﺑﺸﺮﻁ ..
ﺩﻉ ﻟﻲ ﻗﻠﺒﻚ ..
ﻭﺃﻧﺎ ﺃﺷﺘﺮﻁ ﻋﻠﻴﻚ ﻳﺎ ﺻﺎﺣﺒﻲ .. .
ﺃﻻ ﻳﺮﺟﻊ ﻟﻲ ﻗﻠﺒﻲ ..
آية جميلة جدا وفي القلب
(فَمَا ظَنّكُم بِرَبّ العَالمِين)
يقولُ ابن مَسعُود: "قسماً بالله ما ظنَّ أحدٌ باللهِ ظناً؛ إلّا أعطَاه ما يظنُّ"... وذلكَ لأنَّ الفَضلَ كُلَّه بيدِ الله...
اللهم إنّا نظن بك: غفراناً، وتوفيقاً،ونصرا"، وثباتاً، وتيسيراً، وسعـادةً، ورزقاً، وشفاءً، وحسنَ خاتمةٍ، وتوبةً نصوحاً... فهْب لنا مزيداً من فضلكَ يا واسِـع الفضل والعطاء
وصيةُ
✏أيها الحافظ السائر في طريق الحفظ، أنقلُ لك وصايا أعطاني إياها الزمن يوم أن كنتُ أحفظ.
✏ لا تيأسْ حينما تحفظ ويكون إسماعك ليس وفق جهدك الذي بذلت؛ فهذا فضل خصّه الله لك، يُريد لك رفعةً به، وزيادةً في الأجر.
✏ تأكد حينما تُسمِع المقطع أنك ستُسمعه كاملًا؛ فأنت بذلت جُهدًا كبيرًا في حفظه والنظر إليه.
✏ اعلمْ أن جهدك الذي بذلت في الحفظ لن يضيع، يقول الله تعالى: (...أَنِّي لَا أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِّنكُم مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَىٰ ۖ...)
✏ قد تأتي عليك أيامًا لا تستطيع فيها إسماع المقطع، لا تقلق، واعتبره اختبارًا من الله؛ ليعلم مدى صدقك، هل أنت تحفظ لله أو من أجل الدرجات أو شيء آخر.
✏ ارخ أعصابك، وانسَ كلَّ شيء وأنت تُسمِع الآيات، لاتخفْ ! لا شيء يستحق الخوف، أنت تحفظ لله!
✏ قد تواجهك صعوبة في حفظ الآيات، تذكر أنه كلام الله، وأنك مأجور على كلِّ حرف، وبالصعوبة والمشقة يزداد أجرك.
✏ قد تتحرج من معلمك؛ لأنك تبذل جهدًا ولا يظهر في إسماعك، اطمئن، معلمك أعلم منك بهذا، فهو ماولد عالمًا، بل مرَّ بكلِّ المراحل التي أنت تمرُّ بها الآن.
✏ اعلم أن معلم القرآن أحرص منك عليك، وأرحم بك منك، ويشعر بما تشعر به، واعلم أنه يريد لك الأفضل.
✏ لا تخجل حينما يكثر خطاؤك؛ فأنت تتعلم حتى تُتقن ومن ثم تُعلم، ولولا هذا الخطأ ماعرفت الصواب.
✏ كرر، التكرارُ هو المعين بعد اللهِ على الضبط.
✏ هناك فرق بين التكرار والضبط، أحدهما قد يقول: أنا كررت مرارًا لكن لمَ لم أضبط؟! لا عليك أنت مع التكرار في طريق الضبط.
✏ قد تكرر سبعًا و عشرًا وعشرين وثلاثين ... وأكثر لكن ربما لا تشعر بالفرق، لا بأس، عقلك الآن يأخذ نسخة صورية وسمعية للآيات، ستعينك فيما بعد على الضبط.
✏ وحتى تتأكد من الذي قلتُه، جرب أن تكرر مقطعًا حفظته عدة مرات، ومقطعًا آخرا حفظته لكن لم تكرره. سترى فرقًا واضحًا حينما تُراجع.
✏ اسردْ على أحد من الناس، للسرد أهمية عظيمة، حيث توضح ما خُفي عليك، وتقلل من الربكة أثناء الإسماع، قد
ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﺳﻌﻴﺪ ﺣﻤﺰﺓ ﺍﺳﺘﺎﺫ ﺍﻟﻘﺮﺍﺀﺕ ﻭﺍﻟﻤﺠﺎﺯ ﺑﺤﻔﺺ..
ﺭﺑﻤﺎ ﺃﻛﻮﻥ ﻣﺒﺎﻟﻐﺎ ﺇﻥ ﻗﻠﺖ: ﺇﻥ ﺣﻔﻆ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﻛﺎﺋﻦ ﺣﻲ ﺃﻋﻴﺶ ﻣﻌﻪ..
ﺃﻓﺘﻘﺪﻩ ﺇﻥ ﻏﺎﺏ .. ﺃﺣﺐ ﺣﺪﻳﺜﻪ .. ﺃﻫﻨﺄ ﺑﺎﻟﺴﻬﺮ ﻣﻌﻪ ..
ﺣﻔﻆ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﻟﻴﺲ ﻓﻘﻂ ﺣﻔﻆ ﺣﺮﻑٍ ﺃﻭ ﺿﺒﻂ ﻛﻠﻤﺔ ﻭﺇﻧﻤﺎ ﻫﻮ ﺭﻭﺡ
ﺗﺴﺮﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺴﺪ ﻭﻳﻨﺒﺾ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﻘﻠﺐ ..
ﺃﺗﺴﺎﺀﻝ ...
ﻣﺎﺫﺍ ﺳﺄﻓﻌﻞ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺃﻧﺘﻬﻲ ﻣﻦ ﺣﻔﻆ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ؟
ﻫﻞ ﺳﺄﻓﺮﺡ ﺣﻘﺎ ؟
ﻭﻣﺎﺫﺍ ﻋﻦ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻠﻴﺎﻟﻲ ﺍﻟﻤﻘﻤﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻋﺸﺘﻬﺎ ﻣﻊ ﺃﺟﻤﻞ ﺻﺎﺣﺐ ..
ﺃﻛﺮﺭ ﺣﻼﻭﺗﻪ ..
ﻭﺃﺗﺪﺑﺮ ﻣﻌﺎﻧﻴﻪ
ﻫﺎ ﺃﻧﺎ ﺃﺳﻤﻊ ﺻﻮﺗﺎ ..
ﻧﻌﻢ ﺻﻮﺕ ﺩﺍﻓﺊ ..
ﺳﺄﻛﻮﻥ ﻣﻌﻚ ﻣﺎ ﺩﻣﺖ ﻣﻌﻲ
ﺃﻧﺎ ﺻﺎﺣﺒﻚ ﻭﺃﻧﺖ ﺻﺎﺣﺒﻲ
ﺣﻘﺎ ﻳﺎ ﺻﺎﺣﺒﻲ .. ﻟﻦ ﺗﻔﺎﺭﻗﻨﻲ ؟!
ﻧﻌﻢ ... ﻟﻴﺲ ﻓﻘﻂ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ..
ﺑﻞ ﺳﺄﻛﻮﻥ ﻟﻚ ﺃﻧﻴﺴﺎ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻜﻮﻥ ﻭﺣﺪﻙ ﺑﻼ ﺃﺻﺤﺎﺏ
ﺳﺂﺧﺬ ﺑﻴﺪﻳﻚ ﺣﺘﻰ ﻧﺪﺧﻞ ﻣﻌﺎ ﺟﻨﺎﺕ ﺗﺠﺮﻱ ﻣﻦ ﺗﺤﺘﻬﺎ ﺍﻷﻧﻬﺎﺭ ..
ﺳﺄﺭﺗﻘﻲ ﺑﻚ ﺩﺭﺟﺎﺕ ﻭﺩﺭﺟﺎﺕ ..
ﻛﻴﻒ ﻻ ﻭﻗﺪ ﺗﺮﻛﺖ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻣﻦ ﺃﺟﻠﻲ .. و ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻣﻦ ﺃﺟﻠﻲ .. ﻭﺭﻓﻌﺘﻨﻲ
ﻓﻲ ﺃﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﺭﺟﺎﺕ ..
ﻧﺘﻌﺎﻫﺪ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ ﻳﺎ ﺻﺎﺣﺒﻲ .. ﺃﻻ ﺃﺗﺮﻛﻚ ﻭﺃﻻ ﺗﺘﺮﻛﻨﻲ ..
ﺃﻋﺎﻫﺪﻙ ...
ﺑﺸﺮﻁ ..
ﺩﻉ ﻟﻲ ﻗﻠﺒﻚ ..
ﻭﺃﻧﺎ ﺃﺷﺘﺮﻁ ﻋﻠﻴﻚ ﻳﺎ ﺻﺎﺣﺒﻲ .. .
ﺃﻻ ﻳﺮﺟﻊ ﻟﻲ ﻗﻠﺒﻲ ..
آية جميلة جدا وفي القلب
(فَمَا ظَنّكُم بِرَبّ العَالمِين)
يقولُ ابن مَسعُود: "قسماً بالله ما ظنَّ أحدٌ باللهِ ظناً؛ إلّا أعطَاه ما يظنُّ"... وذلكَ لأنَّ الفَضلَ كُلَّه بيدِ الله...
اللهم إنّا نظن بك: غفراناً، وتوفيقاً،ونصرا"، وثباتاً، وتيسيراً، وسعـادةً، ورزقاً، وشفاءً، وحسنَ خاتمةٍ، وتوبةً نصوحاً... فهْب لنا مزيداً من فضلكَ يا واسِـع الفضل والعطاء
وصيةُ
✏أيها الحافظ السائر في طريق الحفظ، أنقلُ لك وصايا أعطاني إياها الزمن يوم أن كنتُ أحفظ.
✏ لا تيأسْ حينما تحفظ ويكون إسماعك ليس وفق جهدك الذي بذلت؛ فهذا فضل خصّه الله لك، يُريد لك رفعةً به، وزيادةً في الأجر.
✏ تأكد حينما تُسمِع المقطع أنك ستُسمعه كاملًا؛ فأنت بذلت جُهدًا كبيرًا في حفظه والنظر إليه.
✏ اعلمْ أن جهدك الذي بذلت في الحفظ لن يضيع، يقول الله تعالى: (...أَنِّي لَا أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِّنكُم مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَىٰ ۖ...)
✏ قد تأتي عليك أيامًا لا تستطيع فيها إسماع المقطع، لا تقلق، واعتبره اختبارًا من الله؛ ليعلم مدى صدقك، هل أنت تحفظ لله أو من أجل الدرجات أو شيء آخر.
✏ ارخ أعصابك، وانسَ كلَّ شيء وأنت تُسمِع الآيات، لاتخفْ ! لا شيء يستحق الخوف، أنت تحفظ لله!
✏ قد تواجهك صعوبة في حفظ الآيات، تذكر أنه كلام الله، وأنك مأجور على كلِّ حرف، وبالصعوبة والمشقة يزداد أجرك.
✏ قد تتحرج من معلمك؛ لأنك تبذل جهدًا ولا يظهر في إسماعك، اطمئن، معلمك أعلم منك بهذا، فهو ماولد عالمًا، بل مرَّ بكلِّ المراحل التي أنت تمرُّ بها الآن.
✏ اعلم أن معلم القرآن أحرص منك عليك، وأرحم بك منك، ويشعر بما تشعر به، واعلم أنه يريد لك الأفضل.
✏ لا تخجل حينما يكثر خطاؤك؛ فأنت تتعلم حتى تُتقن ومن ثم تُعلم، ولولا هذا الخطأ ماعرفت الصواب.
✏ كرر، التكرارُ هو المعين بعد اللهِ على الضبط.
✏ هناك فرق بين التكرار والضبط، أحدهما قد يقول: أنا كررت مرارًا لكن لمَ لم أضبط؟! لا عليك أنت مع التكرار في طريق الضبط.
✏ قد تكرر سبعًا و عشرًا وعشرين وثلاثين ... وأكثر لكن ربما لا تشعر بالفرق، لا بأس، عقلك الآن يأخذ نسخة صورية وسمعية للآيات، ستعينك فيما بعد على الضبط.
✏ وحتى تتأكد من الذي قلتُه، جرب أن تكرر مقطعًا حفظته عدة مرات، ومقطعًا آخرا حفظته لكن لم تكرره. سترى فرقًا واضحًا حينما تُراجع.
✏ اسردْ على أحد من الناس، للسرد أهمية عظيمة، حيث توضح ما خُفي عليك، وتقلل من الربكة أثناء الإسماع، قد