- بربكّ، أيعقل أن يتكبر إنسان يدرك تمامًا نقاط ضُعفهِ، وعيوبه؟! المنطق يقول لا ابدًا.. لآن من يعلم نقاط ضُعفهِ، ينشغل بها ومن ينشغل في نفسهِ، ينسى أو قد يطوفه الوقت أن يتكبر على الآخرين مقدار ذرة.
- لماذا أنا هُنا؟ ماذا تُريد الحَياة مني؟ ما الواجب علي أن افعل للحياة، للارض، للإنسان؟ ولماذا بالذات اختارتي الله أن أكون بينهم، بجانبهم، بالقربِ منهم؟ وأسئلة آخر تفتك راسي ! كل اسئلتي الذهنية، الفكرية، الروحانية لا تبتعد عن هذا النوع من التساؤلات.
- أن تحيا بكرامة، فالأمَر يكلفك مُجَازفة وشجاعة وقوة كي تصمد في وجهِ من يعترض طريقكّ لأذلالك وأمتهان حقك وليس ذلك فقط.. فـ صاحب الكرامة لا يرضى في أن تُستباح كرامة الآخرين أغضب ولا ترضى في اذلال الضعيف وأمتهان حقهُ في الحياة ظُلمًا وبُهتان كرامة الآخرين جُزًا منك، بحجم ما تعتني بهَا تورثك كرامة وتُصبح إنسَان.
في جولة على الإجابات القديمة | آنسة هيبو : https://ask.fm/hwrk/answers/107340171064 |https://ask.fm/hwrk/answers/127663271736 | |https://ask.fm/hwrk/answers/128993325112 |
- لا لا إنتِ مُستحَيلة أنتقيتي أجوبة مازال شعُوريّ الحبيب وأنا اكتبها ثابت في مكانه إنتِ أثبتي فعليًا انش جميلة .. وتهبليين للأسف، ما أعرف كيف اقول لش شُكرًا بطريقة مختلفة، مُختلفة كليًا.
- بما أن بحثي يدور حول القراءة والمكتبة الجَامعية وما بينهُمَا فكانت المراجع المُختارة: "مُذكرات قارئ".. أستفدت منه درجة قصُوى اثناء تجهيزي للبحَث كذلك، "كتاب العلاج بالقراءة" .. بالمثل أما "كتاب إلى ولدي"، للرائع أحمد آمين لم أستفيد منه للبحث إلا القليل جدًا ولكن وجدتهُ مكثف فائدة في الحَياة وفي أمور أخرى أما "كتاب ساعات بين الكتب"، للأديب عباس العقاد لم أستفيد منه إلا بدرجَة نسبية ضئيلة والسبب أن الكتاب كبير جدًا، ويتطلب وقت وفراغ لا تمتلكه طالبة جامعة مع الأسف ! "ومجلة قؤارى" الحديثة.. الاعداد الثلاثة كانت مُتعَة بصرية قبل أن تكون فائدة علمَية واستفدت شيئًا قليل من "كتاب تاريخ القراءة" وشيئًا أكبر من كتاب"الكتب في حياتي" كان رائع جدًا، وجدتُ ضآلتي فيهِ ولم أنتهي منه "وكتاب القراءة المُثمَرة"، راقت ليّ مُقدمَة الكتاب وشيئًا قليل منه.. وكتاب"القراءة نهج الحياة " لم أكتسب منه فكرًا جديد، كتاب مُكرر لمن سبقه. وجدتُ المتعة الحقيقة اثناء التنقيب والبحَث وحتى الآن لم اكتفيّ.
- ولم يُخلق كتفي إلا لمتاعبك، وأصابيعي ليست إلا سلاحًا لمقاتلة دموعك قبل أن تنجرف على خدك، وأما قلبي .. فأنهُ موطنك الذي يحتضنك حين تفر إليّ هاربًا من قُبح العالمين .
تفسد، وتقتل شيئًا بعُمق الإنسان حين تُستخدم للحَفظ بدرجة مُبالغ فيها فأنها تقتل غريزة الفهَم والتساؤل ويصبح القارئ وكأنهُ آله يكرر ما قيل مُسبقًا فيقتل الفائدة من القراءة.. ويصبح كالاخرق! كذلك حين تُستخدم فقط للفهم والتساؤل بزخم مُبالغ فيه فأنها تنتج عقلاً فوضوي، تحرمه الراحة والهدوء لكثرة التساؤلات التي تقيم حفلة في راسه ! للكتب أنظمَة كما لغيرها .. يتطلب للإنسَان وخاصة المُبتدئ في عالم القراءة أن يسأل القُراء من حوله عن السُبل الانسب لدخول عالم القراءة دون أن يفقد أتزانه الفكري والعَاطفي.
- الرائع أن أختار لـ بحثيّ مراجع وكُتب من زمان حابه اقرأهَا وأفصفصهَا بتمعُن، وجاء الوقت اللى اقراهَا بكل مافيني من تركيز واستيعاب وأن لم ينال بحثيّ أي تكريم، فلن أغصب ولن أثُور ولن أشعر إلا بأبتسامة دافئة أهديهَا ليّ بكل صدق يكفيني حقًا، المُساهَمة في العطاء وشرف المحَاولة، وقرأت أعظم المراجع أنها، ألذ المُكافأت لنفسي .. والحمد لله.