أترفق بالحديث عنك دائمًا، بالرّغم من الغضب الذي يخلقه غيابك بداخلي، لقد أوقعني الحنان في صفّك و كأنّ قلبك في يدي، وضحكاتك بجواري، و أصبحت تنمو في روحي نديمًا شقيقًا لا تَرْتحِل عنها، وتبيتُ في العين أمام ملح الأحاديث، وقسوة الأغنيات، وكل هذا لا يؤتى إلا من قلبٍ حزين..
ومُحب.