لسه قلبي بيتنفض لما بشوفك صدفة ..
اللهُـمّ إنَّكَ عفُوٌّ تُحِبُّ العفوَ فاعفُ عنَّا ، وعن والدِينا ، وأهالينا ، وأصحابِنا ،وأحبَّائنا ، وعن معارِفنا واقاربنا ، ومن له حق علينا ، ومَن بالخيرِ ذكرَنا ، وعن كلِّ مؤمنٍ دخلَ بيتَنا ، وعن المسلمينَ والمسلمات الأحياء منهم والأموات .
ربَّنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار، اللهم اعتق رِقابنا ورقاب والدينا ومن نحب وأهالينا من النار برحمتك يا ارحم الراحمين .
اللهم أعفو عنهم وقربهم إليك قرب المُحب ووفقهم لكل خير وبارك لهم في الرزق بقدر ما في نفوسنا من حب لهم يارب العالمين، يارب انت اعلم بما في قلوبنا فـ انزع اللهم كل ما يحول من بغض بيننا وبينهم وعوضهم ما هو خير منا .
وما ليس لك لن تناله بـ حيلة ولا خداع، ولا استعطاف الخَلق، ولا جري كالوحوش في غابة الدنيا. وهذه ليست دعوة إلى الركون وعدم بذل الأسباب، إنما هي القبول بما كتبه الله لك، ويقين تام بأن ما هو لك سيأتيك ولو على ظهر عدوك .
في النهاية أدركت أن أعظم إنجاز للمرء هو
قدرته على مواصلة حياته بنفس الشغف
رغم ما جَرى، وما يَجري معه.
إنجاز المرء ليس بنجاحاته الفظيعة والمبهرة،
بل بإيمانه، وبقدرته على خلق سببًا من اللاشيء
ليحيا بنفس القلب، وبنفس الروح، وبنفس اللطف ،الذي خُلِق به، وخُلِقَ من أجله .