الحُب كسيرٌ و بائس ، نعم كسير و يغلب معنى الحب الحقيقي ، إن الحب لا يضمّد الجرح ، بل يفيقه ! الحب يجعل من الهادئ البارد ، لهيبٌ كلهيب تالجحيم يجعل الدماغ المرتاح ، متوتر مهتز قلِق ... يجعل من القلب السليم ، قلباً سقيم ، يمزّق القلب ، يتلف الأعصاب بل يكاد يحرقها ، انه تعاسه و وجع ، حزنٌ و أسى .. و إن أفرَح أو أسعَد ، فقلة و الله قلّة ! على كل حال ، كل كسرٍ سيجبْر ، و كل جرحٍ سيضمّد ، فكل الشكوى لله على ما بالقلب من وجع ، أشكو إليك يا مولاي ما بالقلبِ من كسرٍِ ، أنت الجبّار يا مولاي ، فارحم قلباً غفل عنكَ و تعلق بغيرك ، و اجبر كسره يا الهي 🍂.ممّا خطه قلمي ، ارائكم تسعدني وتشرفني❤️.
بعد الاعتياد على مسمى الحُب ، الذي عشته و جربته و هو حبٌ وهميّ ، لا اعلم كيف تمكّن من فكري و منّي ، رغم ايماني التام بأنه ليس حبًا!!! للأسف لقد ظلمت نفسي به ، و الشعور المؤسف الأكبر ان هذا الحب "الوهمي" ، يسيء للحُب ..على أية حال.. لا شيء يدوم ، وجميعهم مؤقتون ، اصواتهم و حديثهم ، شدّ ايدينا و التطبيل على أكتافنا ، حتى الابتسامة! جميعها مُزيفة ...كفى ! و تباً و سحقًا لحبٍ وهمي كالذي عشته .. كل من يعيش الآن الحب الذي مررت به ، فدعائي له " انك مغلوبٌ فالله ينصرك"...و النصر عند الله ، ليس تعويضاً للحب السابق بحبٍ آخر ، انما يزاحم فراغات قلبك و يملأها بحبه و يشغلها حتى لا يصبح لمسمى الحب بقلبك مجالاً ، فقط يارب بتمام الراحة و اليقين و كأننا بمجرد نطقنا لـ "يارب" و قد قلنا كل شيء..