@islamic_1nfo

إنفوغرافيك دعوي

علوّ الهمّة في طلب الجنّة

islamic_1nfo’s Profile Photoإنفوغرافيك دعوي
عـلو الـهـمـة فـي طـلـب الـجـنـة
{وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ} [آل عمران: 133]
❖ مـمـا يـعـيـن عـلـى اكـتـسـاب عـلو الـهـمـة
◕ احـرص عـلـى:
❃ تذكر العاقبة: أكثر من القراءة عن الجنة والنار فذلك من أكبر الدوافع للنفس في ترك سفاسف الأمور وارتفاع العزيمة.
❃ الدعاء: وهو خير وسيلة لنيل كل فضيلة والبعد كل رذيلة فالله أعلم من المرء بنفسه وبيده مفاتيح الخير.
❃ العلم: العلم يرشد من طلبه إلى مصالحه، ويدفعه إلى العمل، ويعرفه بآفات الطريق ومخاطره.
❃ مطالعة سير أهل الهمم: في سير الأنبياء وأصحاب رسول الله ﷺ ومن تبعهم بإحسان فمن القصص ما يهون بتذكره واستحضاره كل صعب وعسير.
.
❖ احـذر مـن:
◕ التسويف والتمني: وهما من الآفات التي لا تجتمع مع صاحب الهمة فلا يقوم معهما عمل.
◕ الوهن: والوهن هو حب الدنيا وكراهية الموت وفي هذه الخصلة موت للهمة.
◕ المعاصي: فالمعاصي تورث في النفس الذل وتمنعها
من التطلع لمعالي الأمور.
◕ مجالسة المثبطين: جبل الناس على التأثر بمن حولهم فمن صاحب أهل الهمم علت همته ومن رافق المثبطين ركن معهم إلى الدعة والراحة.

قال رسول الله ﷺ: (اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن، والعجز والكسل، والبخل والجبن، وضلع الدين وغلبة الرجال)
وفي هذا الدعاء تعوذ من غالب الصفات التي تؤدي لدنو الهمة.

❖ قـيـل عـن عـلو الـهـمـة
روي عن عمر بن الخطاب «رضي الله عنه» أنه قال: (لا تصغرن همتكم؛ فإني لم أر أقعد عن المكرمات من صغر الهمم). [أدب الدين والدنيا للماوردي]

قال ابن القيم: (فمن علت همته، وخشعت نفسه، اتصف بكل خلق جميل. ومن دنت همته، وطغت نفسه، اتصف بكل خلق رذيل).

قال مالك: (عليك بمعالي الأمور وكرائمها، واتق رذائلها وما سف منها؛ فإن الله تعالى يحب معالي الأمور، ويكره سفسافها).

قال ابن الجوزي: (من علامة كمال العقل علو الهمة، والراضي بالدون دني).
❤️ Likes
show all
Na123432n’s Profile Photo islamic_1nfo’s Profile Photo

Latest answers from إنفوغرافيك دعوي

الـخـشـوع فـي الـصـلاة

islamic_1nfo’s Profile Photoإنفوغرافيك دعوي
الـخـشـوع فـي الـصـلاة
قال تعالى: {قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ}. [المؤمنون:1-2]
❖ الاستعداد للصلاة قبل قدومها:
وذلك بالتبكير إليها قبل قدومها، وإسباغ وضوءها، والتزين بالثياب النظيفة والتطيب والتسوك عندها، وترديد الأذكار المشروعة عند الأذان، والانشغال بالذكر قبلها وغيره مما يحصل به التهيئة الذهنية والجسدية للدخول فيها.

❖ الطمأنينة في سائر حركات الصلاة:
عن النبي ﷺ أنه قال للمسيء صلاته: (اركع حتى تطمئن راكعاً، ثم ارفع حتى تعتدل قائماً، ثم اسجد حتى تطمئن ساجداً، ثم ارفع حتى تطمئن جالساً، ثم اسجد حتى تطمئن ساجداً، ثم افعل ذلك في صلاتك كلها). [متفق عليه]

❖ ترتيل الآيات والتفكر في معانيها:
قال الله تعالى: {وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا} [المزمل: 4]
وقال: {وَالَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ لَمْ يَخِرُّوا عَلَيْهَا صُمًّا وَعُمْيَانًا} [الفرقان: 73] وهذا من صفات المؤمنين {الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا} [الأنفال: 2].

❖ النظر إلى موضع السجود وترك الالتفات:
"كان رسول الله ﷺ كان إذا صلى طأطأ رأسه ورمى ببصره نحو الأرض" [رواه الحاكم]
وقالت عائشة «رضي الله عنها»: سألت رسول الله ﷺ عن الالتفات في الصلاة؟ فقال: (هو اختلاس يختلسهُ الشيطان من صلاة العبد). [رواه البخاري]

❖ الاستعاذة بالله من الشيطان عند الوسوسة:
عن عثمان بن أبي العاص «رضي الله عنه»: أنه أتى النبي ﷺ فقال: "يا رسول الله إن الشيطان قد حال بيني وبين صلاتي وقراءتي يلتبسها علي". فقال ﷺ: (ذاك شيطان يقال له خنزب، فإذا أحسسته فتعوذ بالله منه واتفل على يسارك ثلاثاً). قال: ففعلت ذلك فأذهبه الله عني". [رواه مسلم]

❖ الاجتهاد في الدعاء في الصلاة:
عن أبي هريرة «رضي الله عنه»: أن رسول الله ﷺ قال:(أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد، فأكثروا الدعاء) [رواه مسلم] ومنه كذلك الدعاء قبل التسليم.

❖ إزالة كل ما يشغل المرء عن صلاته:
عن أنس «رضي الله عنه» قال: كان قرام لعائشة سترت به جانب بيتها، فقال النبي ﷺ: (أميطي عنا قرامك هذا، فإنه لا تزال تصاويره تعرض في صلاتي). [رواه البخاري]

❖ عدم الصلاة بحضرة طعام أو عند مدافعة الأخبثان:
عن عائشة «رضي الله عنه» قالت: قال ﷺ: (لا صلاة بحضرة الطعام ولا وهو يدافعه الأخبثان). [رواه مسلم]

❖ معرفة أجر وفضل الخشوع:
عن عثمان «رضي الله عنه» أن النبي ﷺ قال: (ما من امرئ مسلم تحضره صلاة مكتوبة، فيحسن وضوءها، وخشوعها، وركوعها، إلا كانت كفارة لما قبلها من الذنوب، ما لم يؤت كبيرة، وذلك الدهر كله). [رواه مسلم]

❖ مجاهدة النفس وترويضها على ذلك:
فالخشوع ثمرة لحصاد طويل من مجاهدة النفس وإرغامها على التقلل من الدنيا والإقبال على الله تعالى والإنشغال به عما سواه سبحانه، فمن لم يكن هذا حاله خارج صلاته لم يكن هذا حاله فيها.

View more

فـضـل صـلاتـي الـفـجـر والـعـشـاء

islamic_1nfo’s Profile Photoإنفوغرافيك دعوي
فـضـل صـلاتـي الـفـجـر والـعـشـاء فـي جـمـاعـة
{أَقِمِ الصَّلَاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا}. [الإسراء: 78]
⑴ أجر قيام ليلة كاملة:
قال رسول الله ﷺ: (من صلى العشاء في جماعة فكأنما قام نصف الليل، ومن صلى الصبح في جماعة فكأنما صلى الليل كله). [صحيح مسلم]
⑵ النور التام يوم القيامة:
قال رسول الله ﷺ: (بشر المشائين في الظلم إلى المساجد بالنور التام يوم القيامة). [رواه الترمذي وأبوداود]
⑶ البراءة من صفات المنافقين:
قال رسول الله ﷺ: (إن أثقل صلاة على المنافقين صلاة العشاء, وصلاة الفجر, ولو يعلمون ما فيهما لأتوهما ولو حبوا, ولقد هممت أن آمر بالصلاة, فتقام, ثم آمر رجلا فيصلي بالناس, ثم أنطلق معي برجال معهم حزم من حطب إلى قوم لا يشهدون الصلاة, فأحرق عليهم بيوتهم بالنار). [رواه مسلم]
⑷ الدخول في ذمة الله:
قال رسول الله ﷺ: (من صلى الصبح فهو في ذمة الله.
فلا يطلبنكم الله من ذمته بشيء فيدركه فيكبه في نار جهنم). [صحيح مسلم]
⑸ حضور الملائكة:
قال رسول الله ﷺ: (تفضل صلاة الجميع صلاة أحدكم وحده بخمسة وعشرين جزءا, وتجتمع ملائكة الليل وملائكة النهار في صلاة الفجر). [صحيح البخاري]

View more

مَـراتِـبُ الـنَّـاسِ فـي الـصـلاة

islamic_1nfo’s Profile Photoإنفوغرافيك دعوي
مَـراتِـبُ الـنَّـاسِ فـي الـصـلاة
قال ابن قيم الجوزية رحمه الله:
والناس في الصلاة على مراتب خمس

❖ أحدها: مرتبة الظالم لنفسه المفرط وهو الذي انتقص من وضوئها ومواقيتها وحدودها وأركانها.

❖ الثاني: من يحافظ على مواقيتها وحدودها وأركانها
الظاهرة و وضوئها لكن قد ضيع مجاهدة نفسه في الوسوسة فذهب مع الوساوس والأفكار.

❖ الثالث: من حافظ على حدودها وأركانها وجاهد نفسه في دفع الوساوس والأفكار فهو مشغول بمجاهدة عدوه لئلا يسرق صلاته فهو في صلاة وجهاد.

❖ الرابع: من إذا قام إلى الصلاة أكمل حقوقها وأركانها وحدودها واستغرق قلبه مراعاة حدودها وحقوقها لئلا يضيع شيئا منها بل همه كله مصروف إلى إقامتها كما ينبغي وإكمالها وإتمامها قد استغرق قلبه شأن الصلاة وعبودية ربه تبارك وتعالى فيها.

❖ الخامس: من إذا قام إلى الصلاة قام إليها كذلك ولكن مع هذا قد أخذ قلبه ووضعه بين يدي ربه عز وجل ناظرا بقبله إليه مراقبا له ممتلئا من محبته وعظمته كأنه يراه ويشاهده وقد اضمحلت تلك الوساوس والخطوات وارتفعت حجبها بينه وبين ربه فهذا بينه وبين غيره في الصلاة أفضل وأعظم مما بين السماء والأرض وهذا في صلاته مشغول بربه عز وجل قرير العين به.

❖ فالقسم الأول معاقب، والثاني محاسب، والثالث مكفر عنه، والرابع مثاب، والخامس مقرب من ربه لأن له نصيبا ممن جعلت قرة عينه في الصلاة فمن قرت عينه بصلاته في الدنيا قرت عينه بقربه من ربه عز وجل في الآخرة.

View more

الـصـلاة شـروطـهـا - أركـانـهـا - واجـبـاتـهـا

islamic_1nfo’s Profile Photoإنفوغرافيك دعوي
الـصـلاة شـروطـهـا - أركـانـهـا - واجـبـاتـهـا
{إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا}
[النساء: 103]

❖ شـروط الـصـلاة: الشرط هو ما يسبق الدخول في الصلاة ولا تصح الصلاة إلا به.
⑴ الإسلام
⑵ العقل
⑶ التمييز ويكون من سبع سنين فأكثر
⑷ رفع الحدث بالوضوء أو الغسل
⑸ إزالة النجاسة
⑹ ستر العورة
⑺ دخول الوقت
⑻ استقبال القبلة
⑽ النية

❖ أركـان الـصـلاة: الركن يجب القيام به، وإن سقط سهواً أو عمداً بطلت الصلاة، ومن نسي ركناً وتذكر وجب عليه العودة له، أو إعادة الركعة كاملة مع سجود السهو.
⑴ القيام مع القدرة
⑵ تكبيرة الإحرام
⑶ قراءة الفاتحة
⑷ الركوع
⑸ الرفع من الركوع
⑹ السجود على الأعضاء السبعة
⑺ القيام من السجود
⑻ الجلوس بين السجدتين
⑼ الطمأنينة في جميع الأركان
⑽ الترتيب
⑾ التشهد الأخير
⑿ الجلوس للتشهد الأخير
⒀ الصلاة على النبي ﷺ
⒁ التسليم

❖ واجـبـات الـصـلاة: الواجبات يجب القيام بها، وتركها عمداً يبطل الصلاة، وإن سقطت سهوا يجبرها سجود السهو.
⑴ جميع التكبيرات غير تكبيرة الإحرام
⑵ التسبيح في الركوع
⑶ قول (سمع الله لمن حمده) للإمام والمنفرد
⑷ قول (ربنا ولك الحمد) للكل
⑸ التسبيح في السجود
⑹ قول (رب اغفر لي) بين السجدتين
⑺ التشهد الأول
⑻ الجلوس للتشهد الأول

View more

الـصـلاة مـكـانـتـهـا فـي الإسـلام

islamic_1nfo’s Profile Photoإنفوغرافيك دعوي
الـصـلاة مـكـانـتـهـا فـي الإسـلام
⑴ الركن الثاني من أركان الإسلام:
قال رسول الله ﷺ: (بني الإسلام على خمس، شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله، وإقامة الصلاة، وإيتاء الزكاة، وحج البيت، وصوم رمضان. [متفق عليه]
⑵ أول ما يحاسب عليه المرء:
قال رسول الله ﷺ: (أول ما يحاسب به العبد يوم
القيامة الصلاة، فإن صلحت، صلح سائر عمله، وإن فسدت، فسد سائر عمله) [رواه الطبراني].
⑶ الصلاة عمود الدين:
قال رسول الله ﷺ: (رأس الأمر الإسلام وعموده الصلاة، وذروة سنامه الجهاد). [مسند أحمد]
⑷ هي فارق بين المسلمين والكافرين:
قال رسول الله ﷺ: (إن بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة). [رواه مسلم]
⑸ أحب الأعمال إلى الله إذا أديت في وقتها:
عن عبد الله بن مسعود «رضي الله عنه» قال: سألت
النبي ﷺ: أي العمل أحب إلى الله؟ قال: الصلاة على وقتها). [متفق عليه]

❖ مـن فـضـائـلـهـا
⑴ تكفير الخطايا:
عن أبي هريرة «رضي الله عنه»: أن النبي ﷺ قال:
(أرأيتم لو أن نهرا بباب أحدكم، يغتسل فيه كل يوم خمساً، ما تقول ذلك يبقي من درنه، قالوا: لا يبقي من درنه شيئاً، قال: فذلك مثل الصلوات الخمس، يمحو الله بها الخطايا). [متفق عليه]
⑵ تنهى عن المنكر:
قال تعالى: {اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ}. [العنكبوت: 45]
⑶ نور يوم القيامة:
عن عبد الله بن عمرو «رضي الله عنهما»، عن النبي ﷺ أنه: ذكر الصلاة يوما فقال: (من حافظ عليها، كانت له نورا، وبرهانا، ونجاة يوم القيامة، ومن لم يحافظ عليها لم يكن له نور، ولا برهان، ولا نجاة، وكان مع قارون، وفرعون، وهامان، وأبي بن خلف). [مسند أحمد]

View more

الـيـأس والـقـنـوط

islamic_1nfo’s Profile Photoإنفوغرافيك دعوي
الـيـأس والـقـنـوط
«هو انقطاع الأمل والرجاء من نيل الأمر وتحقيقه»
"لربَّ نازلةٍ يضيقُ بها الفتى، ذرعاً وعندَ اللهِ منها المخرجُ
ضاقت فلما استحكمت حلقاتها، فُرِجتْ وكان يظنُّها لا تفرجُ"
❖ ‹من أكثر حيل الشيطان لإضلال المرء بث القنوط في نفسه ومن ذلك› ⇓
❖ الـيـأس مـن:
⑴ نيل رحمة الله
⑵ نصر الله وفتحه
⑶ الشفاء من المرض
⑷ نيل الرزق من مال وولد وغير ذلك..

❖ مـمـا يـزيـد الـقـنـوط
⑴ تغليب الخوف على الرجاء
⑵ تعليق القلب بالدنيا وخوف فواتها
⑶ كثيرة التشكي ونسيان الخير
⑷ السهو عن الدعاء وذكر الله
⑸ التعلق بالأسباب وترك التوكل

❖ كـيـف تـتـجـنـب الـيـأس
⑴ حسن الظن بالله: قال رسول الله ﷺ: (قال الله عز وجل: أنا عند ظن عبدي بي، وأنا معه حيث يذكرني، والله، لله أفرح بتوبة عبده من أحدكم يجد ضالته بالفلاة...)
[رواه البخاري ومسلم]
⑵ التوكل على الله: قال رسول الله ﷺ: (لو أنكم تتوكلون على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير، تغدو خماصاً وتروح بطاناً) [رواه الترمذي]
⑶ الصبر والتسليم لأمر الله: قال رسول الله ﷺ: (لا يتمنين أحدكم الموت لضرر أصابه، فإن كان لا بد فاعلاً، فليقل: اللهم أحيني ما كانت الحياة خيراً لي، وتوفني إذا كانت الوفاة خيراً لي) [متفق عليه]
⑷ تدبر قصص من سبق: قال تعالى: {وَكُلًّا نَقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنْبَاءِ الرُّسُلِ مَا نُثَبِّتُ بِهِ فُؤَادَكَ وَجَاءَكَ فِي هَذِهِ الْحَقُّ وَمَوْعِظَةٌ وَذِكْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ} [هود: 120]
⑸ العلم برحمة الله وقدرته: قال رسول الله ﷺ: (إن الله خلق الرحمة يوم خلقها مائة رحمة، فأمسك عنده تسعاً وتسعين رحمة. وأرسل في خلقه كلهم رحمة واحدة...) [رواه البخاري]

❖ من أشد ما يفت في عضد المسلم وينهي عزمه، يأسه وقنوطه، سواء كان ذلك في أمر من أمور الدنيا أو الآخرة، ولذا حث الشرع على التوازن بين الخوف والرجاء، وأمر ببذل الأسباب مع التوكل، فانقطاع الأمل يقعد المرء عن البذل ويفقده المبادرة إلى بذل الخير.

View more

الـرجـاء

islamic_1nfo’s Profile Photoإنفوغرافيك دعوي
الـرجـاء :
"الرجاء هو حادٍ يحدو القلوب إلى بلاد المحبوب وهو الله والدار الاخرة، ويطيب لها السير، وقيل: هو الاستبشار بجود وفضل الرب تبارك وتعالى، والارتياح لمطالعة كرمه سبحانه، وقيل هو الثقة بجود الرب تعالى" [ابن القيم]

❖ الـرجـاء فـي الـقـرآن
قال تعالى: {أُولَئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ} [الإسراء: 57]،
وقال: {فَمَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا} [الكهف: 110]،
وقال تعالى: {أُولَئِكَ يَرْجُونَ رَحْمَتَ اللَّهِ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ} [البقرة: 218].

❖ الـرجـاء فـي الـسـنـة
عن جابر «رضي الله عنه» قال: سمعت رسول الله ﷺ يقول قبل موته بثلاث: (لا يموتن أحدكم إلا وهو يحسن الظن بربه) [رواه مسلم]،
وعن أبي هريرة «رضي الله عنه»، عن النبي ﷺ قال: (يقول الله تعالى: أنا عند ظن عبدي، وأنا معه إذا ذكرني) [رواه البخاري]

❖ أقـسـام الـرجـاء
❃ رجاء عبادة: وهو عبادة قلبية تدفع المؤمن إلى التذلل والافتقار والخضوع لله وحده، ولا يجوز صرفها لغيره تعالى، كرجاء زيادة الرزق وكشف الضر ومغفرة الذنوب ورفع البلاء.
❃ رجاء شرك: وهو رجاء غير الله تعالى فيما لا يقدر عليه إلا الله، فمن فعل ذلك فقد أشرك بالله تعالى، لأن الضر والنفع والرزق ونحوه كله بيد الله وحده.
❃ رجاء طبيعي: وهو رجاء شيء من شخص يملكه ويقدر عليه، وهذا طبيعي غير داخل في العبادة، بشرط أن لا يعلق العبد قلبه بالمخلوق.

❖ أنـواع الـرجـاء:
"والرجاء ثلاثة أنواع: نوعان محمودان, ونوع غرور مذموم.
✾ الأول: رجاء رجل عمل بطاعة الله على نور من الله. فهو راج لثوابه.
✾ الثاني: ورجل أذنب ذنوباً ثم تاب منها. فهو راج لمغفرة الله تعالى وعفوه وإحسانه وجوده وحلمه وكرمه.
✾ الثالث: رجل متماد في التفريط والخطايا. يرجو رحمة الله بلا عمل. فهذا هو الغرور والتمني والرجاء الكاذب"
[ابن القيم]

View more

مـوقـف الـمسلـم فـي الـشـدائـد والـمـحـن

islamic_1nfo’s Profile Photoإنفوغرافيك دعوي
مـوقـف الـمسلـم فـي الـشـدائـد والـمـحـن
{أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُمْ مَثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ مَسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ} [البقرة: 214]

❖ الـحـرص عـلى الـذكـر والـطـاعـات
قد ينشغل المرء أوقات الشدائد بمعالجة أمور الدنيا فينسى ما فيه نجاته من طاعة الله،
قال تعالى: {فَلَوْلَا أَنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُسَبِّحِينَ لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ}[الصافات: 143- 144].

❖ الـصبـر والاحـتسـاب
إن من خير ما يعين على الصبر، تذكر ما أعد الله لأهل البلاء، واحتساب ما يصيب المرء من مشقة عند الله، والأجر على قدر المشقة.

❖ حـسـن الــظـن بـالـلَّـه
قال رسول الله ﷺ : (يقول الله تعالى: أنا عند ظن عبدي بي) [متفق عليه].

❖ الـتـعـاون والـتـكـافـل بـيـن الـمسلميـن
{وَالَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِنْ قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ} [الحشر: 9].

❖ الـدعـاء والـتضـرع لـلَّـه
ليس أقرب للعبد من ربه، ولا أقدر على نفعه منه سبحانه فلابد من الحرص الدعاء والتضرع والانكسار بين يدي الله جل وعلا.
قال الله تعالى {وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ} [البقرة: 186]

❖ الـتـفـاؤل ورفـع الـهـمـم
من أكثر ما يفت في عضد الناس، كثرة التشكي والاستسلام لليأس وقد كان صحابة رسول الله ﷺ ينشدون الشعر ويستبشرون بالنصر خلال حفر الخندق وهم يربطون الحجارة على بطونهم من شدة الجوع.

«ليس من محنه إلا ولها أجل تنقضي فيه، والسعيد من كانت في ميزان حسناته بصبره وتجلده وثباته، والشقي من أذهب أجره بكثرة التسخط والجزع فلا الأول نقص من رزقه شيء ولا الآخر زاد في رزقه كثرة الشكاية».

View more

بستان النبوّة (( 9 ))

islamic_1nfo’s Profile Photoإنفوغرافيك دعوي
عن أبي الدرداء «رضي الله عنه»، أنه سمع رسول الله ﷺ يقول: (من دعا لأخيه بظهر الغيب، قال الملك الموكل به: آمين، ولك بمثل).
[رواه مسلم]

❖ من دعا لأخيه بظهر الغيب:
قال القاضي عياض: "كأنه من وراء معرفته ومعرفة الناس بذلك، لأنه دليل الإخلاص له في الدعاء، وأبعد من التصنع، وكأنه من إلقاء الإنسان الشيء وراء ظهره إذا ستره من غيره". [مشارق الأنوار]

❖ بظهر الغيب:
قال النووي: "أما قوله ﷺ: (بظهر الغيب): فمعناه في غيبة المدعو له وفي سره لأنه أبلغ في الإخلاص".
[شرح مسلم]

❖ بظهر الغيب:
قال القرطبي: "(بظهر الغيب) أي: في حال غيبته عنه، وإنما خص حالة الغيبة بالذكر لبعدها عن الرياء، والأغراض المفسدة أو المنقصة؛ فإنه في حال الغيبة يتمحض الإخلاص، ويصح قصد وجه الله تعالى بذلك، فيوافقه الملك في الدعاء، ويبشره على لسان رسوله ﷺ بأن له مثل ما دعا به لأخيه". [المفهم لما أشكل من تلخيص كتاب مسلم]
فلا بد للمؤمن أن يجعل لإخوانه حظاً في دعائه وهي سنة الأنبياء
قال تعالى: {رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَنْ دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ}. [نوح: 28]

❖ قال الملك الموكل به:
أي: أن هناك ملكا وكله الله بهذا العمل، وهذا من الإيمان بالغيب، ودعاء الملك مستجاب.

❖ آمين، ولك بمثل:
أي: يدعو الملك بإجابة دعاء الداعي، ثم يدعو الملك للداعي أن يرزقه الله من الخير ما دعا به لأخيه، جزاء محبته لأخيه ودعائه له في السر بإخلاص.

View more

بستان النبوّة (( 8 ))

islamic_1nfo’s Profile Photoإنفوغرافيك دعوي
عن عبد الله بن عباس «رضي الله عنهما» قال: كنت خلف النبي ﷺ فقال:
(يا غلام إني أعلمك كلمات: احفظ الله يحفظك، احفظ الله تجده تجاهك، إذا سألت فاسأل الله، وإذا استعنت فاستعن بالله، واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء، لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك، وإن اجتمعوا على أن يضروك بشيء، لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك، رفعت الأقلام وجفت الصحف).

❖ يا غلام إني أعلمك كلمات:
أي: نداء بملاطفة، ليشتد ذهنه لما سيلقى عليه من تعليم.

❖ احفظ الله يحفظك:
أي: هو الوقوف عند أوامره بالامتثال، وعند نواهيه بالاجتناب، وعند حدوده، فلا يتجاوز ما أمر به وأذن فيه إلى ما نهى عنه.

❖ احفظ الله تجده تجاهك:
أي: من حفظ حدود الله وجد الله معه في كل أحواله حيث توجه يحوطه وينصره ويحفظه ويوفقه ويسدده.

❖ إذا سألت فاسأل الله:
السؤال لله هو دعاؤه والرغبة إليه، وكمال ذلك ألا يسأل الناس شيئا.

❖ وإذا استعنت فاستعن بالله:
أي: اطلب من الله العون على جلب المنافع ودفع المضار وتيسير الأمور.

❖ واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء، لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك:
أي: لا تطمع في النفع من الناس فهم لا يملكونه إنما يملكه الله.

❖ وإن اجتمعوا على أن يضروك بشيء، لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك:
أي: لا تخش الضر من الناس فإنهم لا يملكون الضر.

❖ رفعت الأقلام وجفت الصحف:
أي: أن المقادير قد كتبت وفرغ منها من مدى بعيد.

View more

Language: English