عندما تجتاحنا الهموم .. وتتكالبنا الأحزان .. وتتوشح حياتنا ألوان السواد .. عندما تكون الدموع هي اللغة الوحيدة التي تترجمها العيون عنواناً للألأم التي تعانيها القلوب .. ولا يعد هنالك طريقاً للفرح أو البسمة إلينا ولا نشعر بحلاوة الحياة .. فماذا عسانا أن نفعل ..! هل نستسلم أم نحارب ؟! فبطبع يوجد هنالك ما يجعلنا نحارب ونحاول جاهدين التمرد على واقعنا .. أجل إنه الأمل .. كلمة قليلة الحروف .. كبيرة المعنى .. فالأمل كالزهرة التي تبث إلينا حلاوة ريحها وتسحرنا برونق منظرها فارضةً علينا الانجذاب إليها محاولين بكل جهد الحفاظ عليها .. فيجب علينا التمسك بالأمل لكي نعيش الغد ونستمر في حياتنا ونحاول دائماً التغلب على اليأس .. فابالأمل نستطيع وبكل قوة أن نسير قارب حياتنا كيفما نشاء وأينما نريد .. مبعدينها عن الغرق والموت البطيء .. فالأمل شمعة تنير الظلام .. وكتاباً مفتوحاً لمن أراد أن يتعلم .. فالكي نودع حياة بائسة خامدة .. فليس علينا إلا أن نعيش حياة جديدة مشرقة يملأها التفاؤل .. ويكون الأمل هو العنوان الرئيسي لها ..
عندي قناعة انني قدمت الكثير لاجل ارضاء ضميري حول الدراسة والتحضير للامتحانات لكن واقعي يقول لي قف ! اين انت ذاهب ! فالاسئلة ستاتي بعكس ما درست ! قف ! فالمسؤولية التي تحملها ستعكر عليك مزاجك في الامتحانات وهكذا