لما كنت صغيرة كنت أصنع أغاني من وحي اللحظة و أغنيها، بدون وزن أو قافية بس خرابيط و شعشرة، بس مدري كيف كنت كل مرة أجيب لحن مختلف. الآن كبرت و نسيت كلشي ")
و تعود لذاتِكَ القديمةِ كلما انكسرت، تُهزم، تنسحب و تلتزم الصمت. عزلة، نأي، مُحاولاتٌ فاشلة لترميم الدواخل كله بلا فائدة.. كم أنت مُعدَم و مهزوم.. مُعتِم جِدًا.
ثمّ إنّني مكسور جزءٌ منّي مفطور أبحثُ عن قوّتي في مُعتقِل الأحلام الضّائِعة، الصّبرُ ضاق و الأرضُ حدّ الاختِناق، لا مجال للعودة، الصّدعُ باتَ شرخًا؛ و المسافةُ في تباعُد. الأمنياتُ سقطت إلى الهاوية، لا لن تعود، لن تتحقّق. بات البحثُ عن ملجأ قيد التّخطيط.. لكن مثلًا.. بل و ماذا بعد و إلى متى!!؟ و لا يزال، الخالق وحده من يعلم.. و الصّبرُ فوقَ الصّبرِِ هو القرارُ الأخير.
دعونا نهرب
فقط أعطني بضع دقائق
أذكر في الأماكن
عندما كنا أطفال
لم نكن خائفين فقط للعيش
دون الطرح والمشكلة
بدون تعليق الآمال
مثل الغسيل على الحبال
مثل اثنين من الناس المجانين على الشاطئ
أبقينا لحظاتنا في قلوبنا
وكنت جميلة كالزهرة التي لم يتم اختيارها
اردت فقط ان اقلك
كنت أرغب في اختيار