يا الله إن قلبي ينشطر إلى نصفين نصفينِ مُختلفينِ عن بعضهما لا يُشبهانِ بعضاً البتّه! يا الله هذا الإنتصافُ داخلي قاتل مُحيّر موجع إنني أملكُ روحين، وقلبين، وشخصين! في جسدٍ واحد من اينَ لي القوة لأتحملَ عبئاً فوقَ عبئي؟ من اينَ لي الصبرُ لأتحملَ نفسي وحظها السيءَ، وذنوبها الجمّى مرتين؟ إلهي إن هذا الأمرَ سيء، سيءٌ للغاية أنا انسحب! من الحياةِ بأكملها لا أريدُ ان أصلَ إلى النهاية ولا أريدُ تحقيقَ أمالي، ولا أريدُ أي شيء أنا فقط اريدُ الانسحاب الانضمامَ إلى حزبِ الأرواحِ والحياةِ البرزخية، الانضمامَ إليك، إلى السماء! ولأكونَ مُنصفًا في حقِ نفسي؟ أتمنى أن تحشُرني مع الصالحينَ من عبادكَ يا الله فلقد رأيتُ في حياتي الدُنيا من الفسادِ والمُنافقينَ والسيئينَ مايكفيني احشرني برفقةِ مُحمد وعيسى ويوسُفَ ويحيى عليهم السلام أنا احبهم كثيرًا! كثيرًا يا الله إني أقرأ عنهُم،حاولتُ أن اصبحَ صالحًا مثلهم، ولكن دونَ جدوى. إني عابسٌ يا الله، حزين! حزينٌ للغاية، الناسُ حولي لا يرونني أصبحتُ شبحاً مخفياً شفافاً لا أُرى ولا يُنظرُ إليّ.. عفواً! بل أصبحتُ شبحين إثنين يستوطنانِ نفسَ الجسد ربّي..إنّ الأمرُ مُعقدٌ للغايةِ ليسَ لأحدٍ أن يفهمَ ما أرمي إليهِ سواك حتى أنا لا افهمُ ما أقول كُل ما أعيهِ الان انّي لستُ بوعيي وأن الأمرَ هذا مُتعب، مُؤلمٌ على روحي مؤلمٌ جدًا يا الله.
"كل ما يفعله الآخرون هذه الأيام الذين يسمّون انفسهم عشاقاً، التظاهر امام الناس بأنهم كائنات فارغة من الحب، عاجزين عن الإفصاح بأنهم غير متوفرين عاطفياً إلا في شبكات التواصل. لا أحد لديه الجرأة الكافية ليقول: أنا احب فلان/فلانة، إلا في تغريدات ونصوص تكتب في السر، وتُمرر من تحت الطاولة. لا اريد رجلاً يعيشني في الخفاء، يخجل من الإعتراف بي امام الآخرين كحبيبة يسعى جاهداً ليناصفها الحياة. لا تغريني التغريدات ولا القصائد، ولن تُشعرني بالتميّز إذا كنت مُلهمتك السرية! حتى إن اصدرتني في دواوين غرامية دوّنت فيها كل شيء إلا اسمي. اريد رجلاً يفتخر بي ويقول هذهِ حبيبتي، رجلاً يدوس بقدمه كل عادة جاهلة متوارثة من أجلي؛ لأنه يؤمن أنني لست امرأة عادية"
Life ends when you stop dreaming, Hope ends when you stop believing, and Love ends when you stop caring. So dream, hope, and love. make beautiful life .