إرضاء الناس غايه لا تلزمني.
ليس لأنّي لم أعد أريد بل لأنّي لم أعد قادر وربما لو أنّك عرفت الفرق الدّقيق بين الرغبة والإرادة لما بذلتَ جهدًا حتى لتُرمّمَ ما كسرت.
أحيانًا أسعى إلى إنهاء الشيء بدلاً من إصلاحه، لا شيء يعطب القلب أكثر من الجهد الذي تبذله لتعيد شيئًا ما إلى صورته الأولى.
حتى لو كنتَ تعني ليَ الكثير قلبي مخيفٌ لدرجة أنني أستطيع أن اتجاوزكَ كأنني لم أقابلك أبدًا فأنا اجيد الافلات في عز تعلقي.
شخص قد تعثَّر وإستقام، إنحنى وإعتدل، أصبح يعرف حدوده مع الحياة والناس، متى يواجه ومتى ينسَحب ومتى لا يلتفت أبدًا، أصبحت ذلك الشخص.
إني أخاف الارتباط، أخاف فقدان ذاتي في كائن آخر.
والله ما فرطت يومًا في ود، ولا نكرت لأحد فضلًا ولا بدأت عداوةً ولا حتى نويت، ولكني عزيز النفس إن هان قلبي فارقت
كم حاجةٍ ارخصتها لاجل مبداي .
اكرهني كما تشاء، لكن لا تشوه سُمعتي بكذبة
مثيراً للرعب للجدل للقلق لكن يستحيل أن تراني ابداً مثيراً للشفقة .