تترنّح الأفكارُ في رأسي.. آيلةً للسقوط.. ولكن لها صوتٌ مُرتفع، متمرّدة، ليست غاضبة.. عاصيةٌ هي، هاربة من حبل المنطق..شششش؛صوتٌ آتٍ من القبو؛ قهقهاتٌ ثقيلة.. نزلت للأسفل.. بابٌ عتيق، يُصدرُ صريرًا..وقف أحدهم أمامي مُتّكئًا على كرسيه.. تفصلنا ثلاث خطوات وغُبارٌ خفيف، ونورٌ يتسرّب من ثقوب الحائط المُتآكل..قال بابتسامة حنونة، وبنظرة المُشتاق: تعالي.. تقدمت خطوتين.. بعد تنهيدة وابتسامة مثل سابقتها: أكثر وجِلَت روحي منه ورجعتُ الخطوتين.. ضحكَ ثمّ بدأ يسعل: لا تخافي، عاد للجلوس وتابع كلامه: كُنتُ أعرف أنّكِ ستفتحين بابي يومًا، اقتربي أرجوكِ.. كان شيخًا كبيرًا له شعرٌ أشيَب ويدان مُجعّدتان.. اقتربت منه برفق، لمستُ يده اليُمنى بكلتا يداي.. بدأت أتحسس تفاصيلها المُجعّدة.. بدأ جبيني بالتعرّق، وأصبحتُ ألتقط أنفاسي بصعوبة.. كانت يده تسلبني طاقتي بشكلٍ بطيء، وكأنني أدخل في التخدير العميق...استيقظتُ بعدها في غرفةٍ لها جُدران صفراء تسرّ الناظرين، لها ستارة بنفسجية بدرجته الباردة تهتزّ بنسمات خفيفة باردة ممزوجة بخيوط شمسٍ رفيعة..أنغام أغنية ماجدة الرومي تسللت الى خلاياي.. بدأتُ أرقص كفراشة في حقل أزهار التوليب الأحمر..وقفت بعدها أمام المرآة.. نظرت لعيناي؛ كانتا تضحكان كما لم أرهما من قبل ثم نظرت أعلى اليسار ورقة زرقاء صغيرة: بالحُب يسقط الشيب عن القلوب وتعود الأيادي الهَرِمة لبهجة الشباب، لا تخافي، اقتربي. #خِتام.
ماذا لو عبرتُ إلى الشّق الأخر من هذه الدّنيا؟ هل سيبقى أثر دعسات قدماي! هل سيغضُّ الرّيح الطّرف عن نقشاتِ حذائي فوق الرّمال الناعمة؟ هل سيُلوّث أحدهم ما طبعَتْه قدماي فوق الطّين؟ جفّت بقايا الطّين على حذائي وتركتْ أثرًا.. ألن يبقى أثري عليه كما فعل بحذائي؟ هل سيقف أحدهم ويذكر أنني كُنت هنا؟ أم أنني سأُنسى كأنني لم أكن؟ هل أنا كنيسة مهجورة؟ هل أنا وردة في الريح؟ ألست شخصًا ولا نصًّا! خبرًا؟! لستُ حتى أثرًا.. يبدو أنني مَصرع طائر يا درويش #خِتام
مساء الراحه ؟ تكلمي عن شيء يفرحك في حياتك
بكفي يكون الجو بارد وفي مطر😍🌧
بتقرأي روايات ؟؟
اها😍😍
بنظرك احسن طريقه لتراضي انسان زعلته.........؟
فرجوني ابداعاتكم...
تزعل منه😎👉
الضربة الي بتوجع قلبك بتوعي عقلك?
يمكن
لوكان ب إمكانك تعليم الناس شيئا واحدا ماذا سيكون؟ ?? لنرئ ماذا ينقص مجتمعاتنا .