مسآحهه ?
﴿قُل إِنَّ المَوتَ الَّذي تَفِرّونَ مِنهُ فَإِنَّهُ مُلاقيكُم
ثُمَّ تُرَدّونَ إِلى عالِمِ الغَيبِ وَالشَّهادَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِما كُنتُم تَعمَلونَ﴾
فكرة انك هاتموت ومش عارف ميعاد موتك امتي
واللي ممكن جداً يكون عليك الدور وانت مش مستعد
دي لازم تكون مسيطرة عليك اوي
وانك ممكن تكون دي اخر ساعه ليك في حياتك
وده اخر بوست تشيره عالفيسبوك
أو ده اخر يوم في شغلك أو في دراستك
وممكن تنزل من بيتك وتكون اخر مرة اهلك يشوفوك
وممكن تقفل مع صاحبك وتكون دي اخر مكالمة بينكم
والأهم من كل ده ان ممكن يكون ده اخر يوم تعبد فيه ربنا
وان الموت مش بيفرّق مابين صغير وكبير ولا مريض وسَليم
وان كل اللي ماتوا ماكانوش عارفين قبلها انهم هايموتو
وإنك بعد الموت هاتتغسّل وانت لا حول ليك ولا قوة وبيقلبوك يمين وشمال ومش قادر رفع حتي رموشك وبعدها هاتنزل القبر لوحدك ويتقفل عليك وأكتر حد بيحبك هايمشي ويسيبك مهما قعد علي قبرك
وبعدها القبر يا هايكون روضة من الجنة يا حُقرة من النار
وهاتُبعث وهاتقف قدام ربنا وهاتتحاسب لوحدك علي كل حاجة !
السؤال بقي .. يا تري مين فينا عليه الدور ؟
و لو دي اخر ساعة لينا فاحنا جاهزين للسؤال عن كل حاجة ؟
﴿فَوَرَبِّكَ لَنَسأَلَنَّهُم أَجمَعينَ عَمّا كانوا يَعمَلونَ﴾
جاهزين للسؤال علي أول ما يُحاسب عليه العبد يوم القيامة "الصلاة" ؟
ولا مواعيد الناس والشغل كانت أهم ؟
جاهزين للسؤال عن بر الوالدين وصلة الرحم ؟
ولا أهملنا معاملتهم عشان كرامتنا والدنيا وكبرياءنا ؟
جاهزين للحساب علي حُسن الخُلق وكل كلمة ونظرة بتطلع مننا ؟
ولا هانبقي مكسوفين ساعتها وجوارحنا بتشهد علينا ؟
قلوبنا السيلمة هاتنفعنا يومها ؟
ولا الحقد والحسد والكُره هايبهدلونا ؟
طب لحظة العرض علي ربنا ولحظة ما كل حاجة بنشيرها علي السوشيال ميديا هاتكون قدامنا وهانتحاسب عليها ؟
هانبقي ساعتها ايه ؟
فرحانين عشان جالنا من وراها ثواب كبير
ولا لحم وجوهنا بيقع من الخجل ومن ذنوب الناس اللي شيلناها ورانا ؟ ولا اللايك والشير وإضحاك الناس ولفت نظرهم كان أهم ؟
هانقابله واحنا كنا محافظين علي ورد قرأن ؟
ولا من اللي كانوا هاجرين القرأن بس حافظين الأغاني كويس ؟
هانقابله واحنا ظالمين حد وجايين عليه وكاسرين قلوب الناس
ولا كنا بنجبر بخاطر الناس ونفرحهم ونساعدهم ؟
"هنقابله ازاي ".?
ثُمَّ تُرَدّونَ إِلى عالِمِ الغَيبِ وَالشَّهادَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِما كُنتُم تَعمَلونَ﴾
فكرة انك هاتموت ومش عارف ميعاد موتك امتي
واللي ممكن جداً يكون عليك الدور وانت مش مستعد
دي لازم تكون مسيطرة عليك اوي
وانك ممكن تكون دي اخر ساعه ليك في حياتك
وده اخر بوست تشيره عالفيسبوك
أو ده اخر يوم في شغلك أو في دراستك
وممكن تنزل من بيتك وتكون اخر مرة اهلك يشوفوك
وممكن تقفل مع صاحبك وتكون دي اخر مكالمة بينكم
والأهم من كل ده ان ممكن يكون ده اخر يوم تعبد فيه ربنا
وان الموت مش بيفرّق مابين صغير وكبير ولا مريض وسَليم
وان كل اللي ماتوا ماكانوش عارفين قبلها انهم هايموتو
وإنك بعد الموت هاتتغسّل وانت لا حول ليك ولا قوة وبيقلبوك يمين وشمال ومش قادر رفع حتي رموشك وبعدها هاتنزل القبر لوحدك ويتقفل عليك وأكتر حد بيحبك هايمشي ويسيبك مهما قعد علي قبرك
وبعدها القبر يا هايكون روضة من الجنة يا حُقرة من النار
وهاتُبعث وهاتقف قدام ربنا وهاتتحاسب لوحدك علي كل حاجة !
السؤال بقي .. يا تري مين فينا عليه الدور ؟
و لو دي اخر ساعة لينا فاحنا جاهزين للسؤال عن كل حاجة ؟
﴿فَوَرَبِّكَ لَنَسأَلَنَّهُم أَجمَعينَ عَمّا كانوا يَعمَلونَ﴾
جاهزين للسؤال علي أول ما يُحاسب عليه العبد يوم القيامة "الصلاة" ؟
ولا مواعيد الناس والشغل كانت أهم ؟
جاهزين للسؤال عن بر الوالدين وصلة الرحم ؟
ولا أهملنا معاملتهم عشان كرامتنا والدنيا وكبرياءنا ؟
جاهزين للحساب علي حُسن الخُلق وكل كلمة ونظرة بتطلع مننا ؟
ولا هانبقي مكسوفين ساعتها وجوارحنا بتشهد علينا ؟
قلوبنا السيلمة هاتنفعنا يومها ؟
ولا الحقد والحسد والكُره هايبهدلونا ؟
طب لحظة العرض علي ربنا ولحظة ما كل حاجة بنشيرها علي السوشيال ميديا هاتكون قدامنا وهانتحاسب عليها ؟
هانبقي ساعتها ايه ؟
فرحانين عشان جالنا من وراها ثواب كبير
ولا لحم وجوهنا بيقع من الخجل ومن ذنوب الناس اللي شيلناها ورانا ؟ ولا اللايك والشير وإضحاك الناس ولفت نظرهم كان أهم ؟
هانقابله واحنا كنا محافظين علي ورد قرأن ؟
ولا من اللي كانوا هاجرين القرأن بس حافظين الأغاني كويس ؟
هانقابله واحنا ظالمين حد وجايين عليه وكاسرين قلوب الناس
ولا كنا بنجبر بخاطر الناس ونفرحهم ونساعدهم ؟
"هنقابله ازاي ".?