ْ
عزيزي يا صاحب الظل الطويل
أخبرني كيف للمر ء أن يطرق بابًا أغلق في وجهه مرارًا وتكرارًا؟ كيف ينسى في كل مرة قسوة موجهة إليه ليجد نفسه بين أوراقة يكتب رسائل يعلم جيدًا أن من يرسلها إليه لن يكلف نفسه عناء الرد عليها أو حتى قرائتها؟
كيف لنا أن نغزل خيوط الوهم بعودة الغائب ليصبح الظل إنسانًا لحمًا ودمًا فنرتمي في أحضانه لننسى كل ذلك الغياب؟
أخبرني كيف للمر ء أن يطرق بابًا أغلق في وجهه مرارًا وتكرارًا؟ كيف ينسى في كل مرة قسوة موجهة إليه ليجد نفسه بين أوراقة يكتب رسائل يعلم جيدًا أن من يرسلها إليه لن يكلف نفسه عناء الرد عليها أو حتى قرائتها؟
كيف لنا أن نغزل خيوط الوهم بعودة الغائب ليصبح الظل إنسانًا لحمًا ودمًا فنرتمي في أحضانه لننسى كل ذلك الغياب؟