.. إلى صغيري الجميل إنعّم بحياة جميله عشّ الفرح في وقته و لاحقاً , و عش الحُزن في وقته و رميه لاحقاً إغفي بحضن والِدك قبل أن تكبر فتخجل من ذلك , ألعب بتلك الدحاحيل الزُجاجيه ولكن لاحقاً قم بترتيب حياتُك بذات الطريقة ولكن أنتبه لا ترمي عليه دُحلاً أخر فتتبعثر ولا تستطيع جمعها مرة أُخرى , إعشق تلك الحلوى التي أُعدها لك تذوقها بإستمتع , فغداً تكبُر ولا تجد تلك الحلوى ولا ذاك الدلاّل ’ يا صغيري عندما تكبُر إنتبه من ذلك الضيف المُسمى بالحُب ذاك الذي يخطُف الفرح و يرحل , ولنّ يطرُق الباب مرةً أُخرى بِذات الطعّم , بُني عندما لا أكون بِجانبك لا تحزن و حينما تود الأستشارة بإمر تعالَ لقبري يا صغيري الجميل .. وداعاً. _ اهلاً ~
سمعتُ فكرة رائعة لِرمضان : قبل دخول رمضان حدد لكَ ثلاث أدعية أُدعوا بها في كُل وقتٍ بإلحاح و مع النية أن الله سيستجب لكَ دعواك ، أدعوا بها قُبيل الأفطار و السحور و في كُل وقت ، سيستجبُ الله لك بأذن لله . #ملاحظة : لا تُكثر بعدد الدعوات حتى لا تُشتت نفسك بينها . _ اهلاً~
.. إلى إبنتي تارآ ، إلى تلك التي لم أراها بعد ، إلى التي لم تخلق بعد ، أشتاق إليك على رغم من أنني لا أعلم كيف ستكونين ، و على رغم من أنني حتى لم أنجبك بعد و لم أتزوج حتى ، لقد أخترت لك لون غرفتك ، هديتك في عيد ميلادك الأول و حتى فستان زفافك أخترته ، و لكن إذآ قرأتي هذه بعد موتي إعلمي بأني كنت سأجعلك تفعلين ماتريدين ، و لكن بشرط أن أحتضنك متى أشاء. _ اهلاً~
.. (ذكرى غير منسيه) تلك الليله من ذلك الأسبوع الراحل ، و ذلك الرجل الذي رحل تلك الليلة و تلك الليله المشؤومه ،جهزتُ لكَ وجبتُكَ المفضلة، و تجملتُ بأجمل الحُلي و انتظرتُك ، الساعه تدق و ترحل واحدة تلو الأخرى ، إين أنت؟ ، هل أصابك مكروهاً ! ،مابالُ قلبي يخفقُ بإزدياد ، و مابالَ تلك المشاعر لم تهدأ ، وما بال الباب لا يدق ، أوهمتُ نفسي بأني قد لا أسمع جيداً ، ولكن لا أحد يقف خلف الباب ، الأنتضار ملّ من الأنتضارُ نفسه ، ركضتُ خائفة نحو الهاتف الذي رن أصواتاً مختلفة و صاخبة ، و صوتاً من بعيد يصرخ : المريض خالد مات ؟؟ هل هذا حقيقي ، هل ما أسمعهُ معقولاً ، قد يكونوا مخطئين ، لكن ! هذا هو أسمه الكامل ؟ ، لحظه ! لقد وعدني بأنه سيأتي ، هو لا يُخلف الوعد ! شعرتُ بأن هذا حُلم ، ولكن إستقضتُ بسقوط السماعه ،و صدقت بأن رجُليّ قد رحل. _ اهلاً ~
.. مدينة تُحاكي الريف , و فتاة بثوبٍ ريفياً جميل , تحمُل في يدها سلةً من الشوكولاهّ البلجيكية تبحثُ عن حزناً لِتمحييه و فرحاً لِتحييه , تتنقل هُنا و هُناك ترسمُ إبتسامة و تعطي هذا و ذاك , تلك هي روحي.. _ اهلاً عزيزتي اّهزوجه ّ
.. أجراس الحياة ماهي إلا موتاً مُحتمّ , حينما تموت ستدق تلك الأجراس تُعلن وفاتك حينها ستبدأ بإسترجاع ألذ الذكريات و أمرُها , إما ستكون أول حباً أو أول مولود أو حتى وفاة عزيزاً على قلبك هذه هي الذكريات التي ستتذكرها شئتَ أم أبيت ستتذكر تلك الأشياء . _ اهلاً ~
تمت منذُ وقت - .. هل سمعتُ بقصتي ؟ كانت البداية رائعة لِكلانا .. كانت بداية قصة قصيرة , بداية شقاء لِفتاة , و طيش لِفتى !! كلانا كُنا خائفين من نهاية و سعيدين بالبداية و لكن كعادة قصص الحُب دائماُ النهايات حزينة .. _ اهلاً ~
الوفاء هو لِ هؤلاء الفتيات فقط : . إلى النعمة التي منحني إياه الألهه , إلى دعوة أمي الصادقة لي في جوف ليلةٍ ظلماء إلى أُختي أمجاد التي تحملتني مهما فعلتُ معاها ,إلى تلك التي أمسكت بيدي حينما شارفت على الوقوع بالهاوية , إلى صديقتي نورة إلى القلب الدافئة و الأبنة المثالية , إلى مُنيرتي الجميلة التي لم تجعلني أحزن يوماً , إلى التي تحملت تذمري الدائم , إليهم جميعاً : بعدد أقلامُنا الضائعة , و بعدد ريالتُنا التي تقاسمنها معاً , و بعدد أوراق لك الكتاب المٌمزق , أحببتُكم ولا أستطيع أن أوفيكم حقكم .. _ اهلاً ~