عطيني كلمة عن ألف شعور؟
على شبابيك السهر انا باقي انتظرك .
تُعيد ترميم روحي التفاصيل الصغيرة، أعيش عليها وتُربت على كتفي مثل يد أم.. كنوبة ضحك تصيب طفل بسببي، إبتسامة على وجه كبير بالسن، معروف اُقدمه بشكل عشوائي فألقى دعوة طيبة من وراءه تُضيئني، حُب أبي الذي لا يفصح به لكنني أراه وأشعره.. حقيقي ويُنير خطوات حياتي.
لازلت في محاوله إيجاد نص يتحدث عني,يصف كل هذا التناقُض والصمت واللاشيء من الأشياء.
ساء حالي من بعدك حتى وجهي لم يعد يشبهني..!
اتَراكَ تَدري أنّ حُبّكِ مُتلِفي
لكنّني أُخفي هَواكَ وأكتِمُ
إن كنتَ لا تدري فتلكَ مصيبة
أو كنتَ تدري فالمصيبة أعظَمُ.
أعاتبُ طيفَهُ إن لم يزرني
لعلّ الطيفَ أوعى للعتابِ
ألا يا طيفَهُ أبلغْهُ عنّي ..
بأن الشوقَ أفقدني صوابي.
نعم
تضحية وأهتمام وبقاء"