ّ اشتياقي له يصيب قلبي بحرقة مؤلمة .. اخبروني كيف هو اشتياقكم ؟!
تذكـرْتُ الأحبّــةَ في الديارِ ** وازدادتْ بيَ الأشــواقُ شَوْقــا
فمَـا إنْ جـَالَ ذكرُهُــمُ ببــاليْ ** وَجدْتُ القلـبَ مُشتاقــاً بِحُرْقــا
لِرُؤيتِهــــمْ وقد فاضَــتْ عيونيْ ** بدمعٍ فارقَ العينيــنِ غَرْقـَى
وسالَ على الخدودِ بلا انقطاعٍ** كَسُحْبٍ أفرَغَتْ في الجوِّ وَدْقا
دُمـوعُ الشوْقِ تحرِقُ في لهيـبٍ ** ...وتتْركُ نُدْبَــةً في الخَدّ زَرْقا
للُقيـاهُـمْ فكـمْ يشْتـاقُ قلبـيْ **وهلْ في الجسْـمِ من قلبٍ بأنْـقـى
وقلبـي إنْ أرادَ السّلْـوَ عنهـمْ ** تذكّـرَهُـمْ , فكـانَ الشـوقُ أبْقـى
كرامُ النـاسِ نذكُـرُهـمْ بخيـرٍ ** وفعلُهـمُ الجميـلُ بهـمْ سَيَرْقـى
إلى العليـاء يسْمـو كلُّ شَهـْمٍ** كريـمٍ لا يَهـابُ وحَازَ صِدْقـا
سأبقـى ما حييـتُ لَهـُمْ مدينـاً ** وأدعـوْ اللهَ أنّـيْ سوْفَ أبْقـى
لفضْلهـِـمُ شَكوراً لا أخُنْهُــمْ ** وأحفـظُ ودّهُـمْ غرْبـاً وشَرْقـا
فمـنْ لا يشْكُـرُ النّـاسَ لفَضْلٍ ** فَهلْ يشكرْ لربِّ النّـاسِ خَلْقَا؟
فمَـا إنْ جـَالَ ذكرُهُــمُ ببــاليْ ** وَجدْتُ القلـبَ مُشتاقــاً بِحُرْقــا
لِرُؤيتِهــــمْ وقد فاضَــتْ عيونيْ ** بدمعٍ فارقَ العينيــنِ غَرْقـَى
وسالَ على الخدودِ بلا انقطاعٍ** كَسُحْبٍ أفرَغَتْ في الجوِّ وَدْقا
دُمـوعُ الشوْقِ تحرِقُ في لهيـبٍ ** ...وتتْركُ نُدْبَــةً في الخَدّ زَرْقا
للُقيـاهُـمْ فكـمْ يشْتـاقُ قلبـيْ **وهلْ في الجسْـمِ من قلبٍ بأنْـقـى
وقلبـي إنْ أرادَ السّلْـوَ عنهـمْ ** تذكّـرَهُـمْ , فكـانَ الشـوقُ أبْقـى
كرامُ النـاسِ نذكُـرُهـمْ بخيـرٍ ** وفعلُهـمُ الجميـلُ بهـمْ سَيَرْقـى
إلى العليـاء يسْمـو كلُّ شَهـْمٍ** كريـمٍ لا يَهـابُ وحَازَ صِدْقـا
سأبقـى ما حييـتُ لَهـُمْ مدينـاً ** وأدعـوْ اللهَ أنّـيْ سوْفَ أبْقـى
لفضْلهـِـمُ شَكوراً لا أخُنْهُــمْ ** وأحفـظُ ودّهُـمْ غرْبـاً وشَرْقـا
فمـنْ لا يشْكُـرُ النّـاسَ لفَضْلٍ ** فَهلْ يشكرْ لربِّ النّـاسِ خَلْقَا؟