لازلتُ الى الآن اتهرب مِن الصداقات،والعِلاقات لإنها تُرهقنّي حقًا، امسيتُ هارِبًا خوفًا من ان اجلب لنفسي ندمًا آخر، أهرُب مِن نفسي، من عقلي، مِن بقايا أحلامي، من الاشياء التي انتهت لكِنها استمرّت بِداخلي، هارِبًا من كُلِ شيئٌ، لكِن في المُقابل لا يعني هذا تكبرٌ او غرور، عليك ان تفهم ان العُزلة هي الملجأ الوحيد الذي مِن ممكن ان يجد الفرد فيه الطمأنينة، هاربًا مِن الخسارات ويحتفظ مِما تبقى منهُ، ويترُك الايأم تمضي كما تشاء، لا يكترث الى اي شيئٌ يَحصل معهُ، فقط يستمر في العيش كجسد بِدون روح".
أي علاقة سواء كانت شغل، زواج، صداقة، أو حتى حُب إذا انتَ مو مرتاح فيها، إذا حسيت إنك ضحّيت بنفسك، خسرت نفسك، لا تكمّل أكبر فوز إنّك تفوز بنفسك، وأكبر خسارة إنك تخسر نفسك، مافي شي يستاهل يعكّر حياتك، ترا كل شي بيتعوَّض إلا إنتَ
" مرحباً مساء الخير لكَ لا أعلم ماحال قلبك وقوتك في مواجهة هذا العالم المزدحم والسريع جداً ولكن اتمنى انك مازلت في وهجّ طاقتك ولم تحزنك الايام ولم تبتئِس حتى وان كنت كذلك لابأس ولكن إياك والانطفاء ابقَ متوهجاً مُشعاً ب إيجابيتك و نوراً لعبور ظلمتك ومفتاحاً لكنز أحلامك لاتنغلق على نفسك ابداً