ولأن صوتي لم يُسعفني كالعاده للتعبير عما أُعانيه ولم أجد نفسي سِوى شخص وحيد يبكي فالظلام ولا يدري سبب بكاءه إن كان حُزنًا على ما يحدث أو إن كان حُزنًا على أحلام ظلت بمعناها ولم تتحقق ولا أنه يبكي على نفسه ..!
كلما شعرت بأن حالي بخير أجد نفسي كل ليلة أبكي بلا سبب فأعلم أنه لم يكن خيرًا أبدًا ، يبدو أنني كُنت أتوهم ..!