واعلم أن الدُنيا ستكسرك كسراً يليقُ بها ، والناس سيخذلونك خذلاناً يليق بهم ، فاصبر ولا تجزع ، فالجبار سيجبرك جبرًا يليق به ، وليغلبنّ جبره كسرك، ولتصلحنّ رحمته حزنك ، فاستند بظهرك المائل على باب صراطه المستقيم ، واترك ما أهمّك في يد رحمنٍ رحيم، والسلام على من استودع الله قلبه.