رَمآدِيةةْ آلحَرفْ !

           
           
           آتوقفُ هُنـآِ عِند بدآيةةَ نثرُ آلأحسَآسَ مُتردِدَههَ
           بأن أفصِحَ مآبدآخليْ !
           حسناً سَ أتحدثُ لأنِيْ لـآ أجيدُ آلمُقدمآت أوَ
           أبررَ للكُتمآنَ آلذيْ طآلمآ آصبحت آنـآ وهُوَ
           أجملَ عآشقينَ ، وهُو من أجبرنيْ علىْ
           أن أفتعلِ ذآلِك وآبتعدُ عنهُ قليلاً لكيْ
           لآيصبح آنآنيْ آمآمَ آلإفصـآحَ بَمآ يجول
           بَ خلآيـآ عقليْ ويبطىءَ نبضآت قلبي !             
           سَ آبدأ وآسترسلَ بمشآعريْ حيثُ لأعلمَ
           متى يتوقفَ آلآحسآسَ !
              
              
              
           يسألونِيْ عن آلحُبْ فلـآ آجيبَ سوىَ بَ رمُوزُ
           يجهلهآ آلكثيرُ ، لـآ أعلم أن كنت آخجل أن
           اذكر سببْ ذآلِك أو آخشىَ نظرةَ آلشفقةَ
           لمن حوليْ تتوجهَ إليْ ..
           ولكِن مآلآ يعلمُهُ آلغيرَ آنـآ فتآههَ تمزقتَ
           آحشآءيْ ألماً بسببْ آلرحيلَ وآلودآع !
           بسببَ آلنفآقُ وآلكذبُ وآلخدآعَ
           هذآ مآرسمهُ آلحبْ فيْ مخيلتيْ !
           من يرآنيْ يثق بأنيْ مثقفه ووآعيه لمآ
           يدور حوليْ ، ولكنه لم يتسأل مآسببُ
           ذآلك ، آنـآ سوف آذكرهُ آلـآن
           السببْ بأني تعلمتُ بقدر مآتعلمتَ
           فمن يرآنيْ ذآت علم يثق تمآماً
           اني احمل اضعاف ذآلِك ألماً ..
           آرحمُو ضعفاً يكمُن بدآخليْ
           ولآتسألونِيْ عمآ يُسمىَ
           حُبْ أو عشقَ فهذهِ
           آلمُسميآت آنتهت من عآلميْ !
           وإلىْ الأبد ..
           سَ أكتفيْ بآلآختلآءُ بذآتيْ
           فهِيْ جميله ونقيه وطآهِره
           وتعيشُ فيْ رآحهه وآمـآن
           وآستقرآر ، فَ آنـآ
           دونهُم جميعاً أجملَ
           وآنقىَ !
           سَ أكون للجميع مثل آلحيآههَ
           تكون معهم ولكن لآتتعلقَ بأحد !
           لستُ معقدههَ ولكِن آريد
           آلحفآظُ علىْ مَ تبقىَ منيْ !
           هلَ ذآلِك مُحرمَ ؟!
              
                                                            أكتفِيْ !               

---

           
           
              

View more

           
           
           
            يسألونِيْ عنِكِ ، فلآ آجيبُ آحداً ،
            لأأنككِ آكبَرُ من آلوصفِ ذآتههَ وتحتَ حمآيةَةَ مكبلةةَ بَ آلخوفَ !
            منَ أن يأذيكِ أيَ كآئِنَ !
            كُنتُ فيْ حِوآرُ عقِيمْ لآجدوىَ منهُ مع ذآتِيْ لهُ سنينَ من عُمرِ
            معرفتِيْ بككَ !
            لمُ آكُن آدركَ لمآ كنتُ لآ آتحدَثُ عنِككِ عندمآ آسأللَ !
            فَ قليلةُ بحقِك آلصَدآقةةَ وبسِيطةةَ آلأخوههَ !
            ولكِن آنتظريْ قليلاً !
            دَعينيْ أتخيلَ آنكِ من جعلَ لـ هذهِ آلمُصطلحآتِ قوةةَ
            ومكآنةةُ لـَدَيْ مَ رأيكِ بذآلِك !
            ومآزلتُ آفكِرَ بَ تردُدُ هَلَ أفصحُ عنَكِ لـ يروكِ كآفةةَ آلبشَر !
            أمَ أصمُتَ وآحآفظ عليكِ بعيداً عن أعيونههُم !
            حِينَ سمحتُ لـ كلمآتيْ ونثرَ مشآعِريْ
            فقلتُ أينَ هِيْ جمآلُ تلكَ آلحرُوفَ !
            فَ أتيتُ بَ سيرتِكَ دُون تفكِيرَ !
            صَدِيقتِيْ أهديتنِيْ آغلىْ مآلدَيكِ !
            من وقتِك حينَ آنشغآلِك !
            سنينُ مِنَ حيآتِك !
            وهلَ يُوجد أغلىَ من الوقتَ وآلعُمرَ لـ يُهدىَ لأحد !
            آنظريْ إليْ " إنيْ أكتفيْ بكِ عنَ مَن يأتُونَ بعدِك بمسمىَ آلصَدآقةةَ "
           
                                    أكتفِيْ بآلكِتآبةةَ ، ولنَ أكتفيْ فيمآ آخفيةةَ بدآخليْ !
           
           

View more

           
           
           أخيْ ، آلذيْ لمَ آرآكَ آلآ فيْ سنينَ طفولتِيْ آلأولىَ ..
           كنتَ عندمآ آرىَ عينـآكَ آقولَ فيْ قرآرةَ نفسيْ آنكَ أنت آلأفضل ..
           لمَ آنسىَ ملآمحك يوماً .. لمَ أنسىَ رحلتيْ معك سوياً
           لمَ أنسىَ أيْ جُزءَ من مُحيـآك ، آبتسآمتِك وصوتِكك
           الذِيْ مآزآللَ متعلقَ بَ طَبلةِ أذنيْ ، ينبضَ قلبيْ
           بسرعةَ لآحدود لهآ عندمـآ آرىَ من يحملَ ملآمح
           مشآبههَ لك .. أخيْ عبدَ الرحمَن ، آشتـآقُ لكَ
           وأحنُ لكَ كثيراً ، آدعوآ آلرحمَن يوماً وأخر لهُ سآجدههَ
           بـآكيهه آطلبُ آلرحمةِ لكَ وآلمغفرههَ !
           آريدُ أن آرآك حقـاً .. آن ترىَ أختِك الصغيرههَ حينمآ كبرتَ
           وأصبحتَ بعمركَ عند وفآتِك ، 22 سنةةَ تمنيتَ أن آقتسمَ
           هذآ آلعمرَ معك حتى آرآك آليومَ حتى تشآركنيْ فرحيْ
           حتىْ آشعر بخوفك وحرصكَ مثلمآ كنتُ صغيرههَ
           لمَ تغيبْ ملآمحك عبد الرحمَن لم تغيبْ يَ آقربْ
           من الوريدُ لـ قلبيْ .. رحمكِ اللهَ ولاحرمنيْ رؤيتِك
           فيْ جنته ..
           
           
                      ترتجفُ حروفيْ وتقفُ هُنـآ حيثُ آلبكآءَ !
           
           
           

View more