أعلم جيدًا معنى الألم، الذي يجعل المرء ينام وصدرهُ مليئ بالكلمات اللامتناهية، وغارق بالتفكير، أعلم جيدًا كيف يستيقظ من نومه وعيناه تغرقان بالدموع، أعلم عن غضبه المكبوت، وأعلم أن ليس لديه خيّار جيّد ليفعله سوى الصبّر.
أن الله إذا أحب عبداً أنار بصيرته، ولا تستنار البصيرة إلا بالحزن فعندها يرى المرء حقيقة كل شيء، حقيقة نفسه، وحال قلبه وصحبته وأهله، حقيقة الدنيا على حالها،فيجعل الله من كل ذرّة حزن في نفس العبد نورًا يضيء به بصيرته حتى يدرك هوان الدنيا برغم جمالها وحقيقة الأشياء.
لقد حاولت، حاولت ولكنني فشلت في التظاهر بكوني شخص آخر غير هذا الذي يحس بالآلام وتعبئ جسده الجراح، فشلت لأن إزدواجية الأدوار تحتاج إلى طاقة فائضة، وأنا كل ما لدي بالكاد يكفي لتشكيل شخصي الحقيقي.
إذا أردتَ شيئًا بشدّة اطلبه من الله بشدّة، كرر: "اللهُم أرني عجائب قدرتك في تيسيره" بين الأذان والإقامة، في آخر الليل، وانتظر الطريقة المُبهرة التي ستراها من الله، صدّقني الله لا يخذلك أبدًا أبدًا.
استنكار !!! بالعكس ذا الصح انفصل عن شخص عكر حياتي وما اسوي حفله بسوي عشر بعد .. مافيه شي مشين عشان ما اتفاخر . بالعكس حياتي صارت افضل افتخر مليون مرة .