لن نلعب بالوسائد يا عزيزتي ، ولن أتسلل خلفكِ وأنتي تطبُخين وأُقبّلكِ على حين غفلة ف ترتعبين من شدة الذُعر ، ولن أستيقظ قبلكِ كي أراكِ وانتي نائمة لأحفظ تفاصيلك .. فأنا لا أُجيد النسخ واللصق ، ولا أستطيع أن أُعاملكِ كما عامل شخص آخر أنثى قبلي ، أفكاري مرعبة ولن تستطيعي حتى تخيُلها أو توقُعها ، ربما سأستلقي على السرير وأخفي بطاريات الريموت بالتلفاز وأطلبُ منكِ البحث عنها كي أُشاهدكِ كيف تمشين برشاقة وأغرق في أنوثتك ، ربما سأترككِ تصعدين المصعد قبلي ، ليس ذوقاً مني بل لكي أرى جمال تلك المشيةْ ورقصتكِ العفوية .. أو ربما لن أفعل ما أخبرتكِ به الآن ، لأنهُم سيقلدونني ، ولكن لا تحزني سأبتكر لكِ شيئاً خاص ولن أخبرهُم به !* ? 12:48 am
1:12 am أحياناً نُمارس انتقامات لا إرادية في كلامنا من دون أن نعي .. نجرح الآخرين بالطريقة ذاتها ، تلك التي جُرحنا بها .. لربما هذه الطريقة الوحيدة التي تُتقنها جروحنا في سَعيها أن تلتئم ، بأن نجرح شخصاً آخر بذات الكلمات التي غرزت أشواكُها في ذواتِنا ، بأن نُشعرهم ذات الشعور ، نُعيد تمثيل الجريمة بحذافيرها .. الإختلاف ها هُنا أننا المُجرم ولسنا الضحية !*