🙁💔
“كان صلبًا كالحجر ، وهل تعرف ماهو عيب الحجارة ؟
جروحها تبقى محفورة ، لا تلتئم !
لطالما كنتِ تكرهين لحظاتِ الوداعِ
تقولين أنّك ذاتَ مرّةٍ قد فقدتِ يدكِ بعد تلويحةٍ طويلةٍ وحزينة، ومن حينها وأنتِ تهرُبين..
تهرُبين من الأيادي الملوّحة،
والنظراتِ المُنكسرة،
والشبابيك التي تعكس صورتَكِ،
تهرُبين من علاقاتكِ وحتّى من نفسِك،
حتّى بقيتي هكذا،
امرأةٌ وحيدةٌ بيدٍ واحدةٍ وحُزنٍ يسعُ أطراف العالَم..
-محمد تكله.
ما فيش
ليتنا نستطيع أن نسأل الطرقات عن نهايتها قبل أن نسلكها.