وَمنْ مِنا يَمتلِكُ خَيرٌ الرِفاقْ , أولَئكَ الذيّنْ معْهمُ الحَياةَ حِلوةُ المَذاقْ ؟!
لَمْ أعٌد أَسمّع سِوىَ البُكَاء ؟!
فَلآ عَجْبَ فّي زَمْن قَل بّه الوَفاءء !
إمْسَح دَمّع عينَيكَ وسّد فاهُكَ يا وضِيعْ !!
كيّف لكَ أنْ تعّود , بعْد أنْ مزقَتُ قَذارةُ ذكْرياتٌك و خُبثِكَ إرْباً !!
قَد كُنْتَ عابِر !
~ إسْتوطَنتَ كَيانّي , وَ مَازِلتُ عنّكَ اُكَابِر !
عَفواً إلى أيّن أنْتَ ذَاهبْ ؟! تَارِكاً خلفَك رَماداً و وجّهاً شَاحِبْ !
مآزِلتُ أنتظِر أنْ أستَفيق ﻟ أشْعرَ أنكّ لَم تَعُد تُهمُني ..
و آنْ مَ عِشتهُ مَعكْ مُجرد سَحابةُ صَيفُ عَابرةَ !
سَيديّ مَ دُمتَ رجُلاً منْ طِراز إستِثنَائّي .. (مَيزنّي بِقلبكَ) عّنْ بَاقّي البَشرْ !
اغمُرنّي بصٓدرِك حَتَّى لا اسْمعُ للحَياة صوّت سِوى نَبضكَ ()
.. حُلمَ يَتيم إحْترَق !
وَ إنّي منْ شَفتيكَ أشّتهِي الحرّب ، آرآنّى مَقتْولةً بَينها ~