”في النهاية كل شيء يصبح على ما يرام مهما غابت عنك تلك الفكرة، لا تنساها، كل شيء سوف يمضي وكل شيء سوف يصبح على ما يرام. وستعلم جيدًا أنها ليست المرة الأولى لك في الحزن ولن تكون الأخيرة، ولكن في كل مرة ظننت أنك لن تستطيع الإستمرار، استمريت، وفي كل مرة شعرت بالغرق نجوت.“
تصبحون علي ما تتمنون💙
فترة امتحانات ولسه فيه ناس مش قادره تذاكر او تلم دى حاجات يمكن تساعدكوا ... ١\لو بتذاكر لماده حفظ اصحى بدرى او اقعد ف مكان هادى جدا جدا ويكون فى اوضه قدام حد مثلا او اوضه بعيد مافهاش حاجه تتعلق بالتكنولوجيا ٢\الحكمه بتقول عش رجلا او مت وانت تقاتل فانك تبقى مذاكر نص المنهج كويس جدا ومخلصتش احسن من الكروته ٣\ يفضل ماتحبسش نفسك على الكتاب اكتر من ساعه الا ربع لو نفسك مسدوده اوى عشان متقفلش ومتكملش الطريقه وخد بريك طبعا من غير توصيه ٤\ المذاكره قترة مؤقته مفيش حاجه هترفعك غيرها فحاول بقدر الامكان تعمل اقصى ما عندك ٥\نجاحك لنفسك ولوالديك خصوصا البنات عشان البنات اللى متربيين كويس ومجتهدين بيكفلوا لوالديهم الجنه .. عشان كده مش يبقى طول اليوم فاتح الكتاب بس بتلعب وتدعى تنجح ٦\ قسم الماده لو قبلها يومين يبقى تخلص ف يوم والباقى حل مش تقسمها على اليومين فمتخلصش وتضايق يعنى هى خمس اجزاء يبقى كل جزء اربع ساعات ٧\ لو جزء مضايقك اقعد عليه ساعه قافل الباب باصص للكتاب ومفيش تكنولوجيا خالص ومصلى وواكل وجنبك مياه ويستحب لو قارى صفحه من كتاب ربنا عشان تركز ولو جزء حفظ وانت مش ف ثانوى ومش عارف تحفظه اقراه بصوت كذا مره ٨\ حاول تغنى الحاجات الرخمه مثلا لو كذا نقط تحت بعض )(زى احمد حلمى فى فيلم مطب صناعى اما كان بيغنى جدول الضرب) ٩\ اتعب ساعه احسن ما تتعب كل ساعه عشان ماتقولش لو رجع بيا الزمن هعمل اعتبر الزمن رجع اهو وانت فى الماضى واعمل لمستقبلك ١٠\ قبل ما تنام فكر فى بكره ايه اللى هتعمله وعاوز تبقى ايه وماتقولش انا ف اخر سنه ف الكليه يعنى مصيرى متحدد على فكره لا يعنى انا اعرف ناس خريجة تجاره بيشتغلوا مبرمجين ودكاترة تحاليل وصيادله من علوم واخصائيين اجتماعيين على درجة دكاتره من اداب ومهندسين زراعه ومهندسين مساحات من اداب برضو كله بالكورسات دلوقت ومصممين ازياء من تربيه يعنى مصيرك ف ايدك ١١\ حاول لو هتعد صفحات الكتاب تعدها عشان تقسمها على خمسه مش تعدها عشان تعجز نفسك وتقول مش هقدر اخلص ١٢\ المذاكره امر واقع كل الناس بتعمله فبترتفع مكانتهم يعنى الشحات اللى عنده تسعين سنه بيبوس ايد واحد عنده عشرين مع ان دا قد جده ليه ؟ عشان هو تميز عنه بالعلم والمذاكره دى ١٣\ حاول تحب اللى بتعمله وتخلص النيه لله يعنى تذاكر عشان حسنات وعشان تدى اسرتك كمان حسنات وترفعهم وترفع مكانتهم
فقر بقى :D ادينى بقلب رزقى :D وفى الاجازه هقلب رزقى برضو بس بفلوس :D انما فى مسابقات الجامعه فيه ناس تستحق تفوز اكتر للنهم متدربين انما انا لسه فى السنين الاولى يعنى فيه مثل بيقول اول ستين سنه من حياة الانسان بتبقى صعبه بس بعد كده حياته بتتعدل :3
مايبقاش فيها شماته واقابل ناس مخلصين فعلا واتخلص من نظرة اللامبالاه اللى لما بقول قبلها اى كلمة حلوه او وحشتونى بيفتكرونى بكذب ومستعده ابعد عنهم او غير صريحه لما مابقولش على اللى مزعلنى بس فعلا مابقاش فيا طاقه اقول لحد زعلت منك عشان كذا وكذا واجادل معاه لان محدش بيغلط نفسه ولا بيقول ان اللى حصل مش هايتكرر دائما وابدا كل ما اقول لحد انتى غلطتى ف كذا وكذا نادرا ما يعتذروا او يعترفوا بغلطهم وتانى يوم بيكرروه
فى جامعة المنصوره ارى مريم بوجهها الابيض كالقمر وعينها الخضراء وشعرها الحريرى الطويل واقفة امام كليتها فى انتظار خطيبها بعد وعده لها باصطحابها للمنزل وتقف معها مجموعة من صديقاتها يتحدثن ويتبادلن النكات و توقوا عن الحديث حين هل هو من بعيد بابتسامته المشرقه و وجهه البشوش لتهمس احدى الصديقات فى اذن الاخرى قائله : _ها هو الاصلع قد اتى لتجيبها الاخرى _اتمنى معرفة ما الجميل فيه لتتعلق به واظن ان مريم سمعت قولها ولكن لم تعرها انتباها وابتسمت له فرحة بلقائه فاسرع فى خطواته مندفعا نحوها حن رآها وفجاه تعثر فى مشيته و وقع لتنطلق ضحكات الطلاب تدوى فى كل مكان ! وينهض هو خجلا تظهر دمعة رقيقه فى عينيه فهم لا يعرفون حقيقة تعثره! ولكننا اصبحنا نضحك على كل الاشياء بدون احترام للآخرين ! واسرعت مريم نحوه هامسة _لا تحزن ولا تعبأ بهم هيا بنا ! وانطلقا معا وهو لا ينطق ببنس كلمة طوال الطريق فقطعت هى الصمت قائله : _مابك ! امازلت تعبأ بهم ؟! _مريم .. فلننفصل ! _ ماذا ؟! _ما سمعتي .. انا لا ارضى لكى الزواج من مريض سرطان بالرئة معرض للتعثر والاهانات له ولزوجته دائما الافضل لى الا اتزوج من الاساس ترقرقت الدموع فى عنيها قائله : _ارجوك لا تقول مثل هذا الكلام مرة اخرى .. توسلت اليك مرارا وتكرارا الا تنطق بمثل هذا الكلام ! _انتهى الحديث يا مريم صدقينى انه لمن العذاب لكى العيش معى ! فليذهب كل منا فى طريق مختلف قالها وانطلق مسرعا حتى لا تؤثر فيه دموعها ! وهو يعلم بعذابها لكن يشهد الله ان عذابه اكثر فى اليوم التالى احضرت مريم مقصا فى حقيبتها و وقفت وس زميلاتها و قالت لهن _ خطيبى .. الذى تعثر بالامس وضحكتن عليه .. وهو ايضا الاصلع الذى كنتما تطلقن النكات عليه من خلف ظهرى قد قررت ان اطلعكما فقط على حقيقة صغيره وامسكت بالمقص وقصت شعرها الحريرى كالاولاد ثم استانفت قائله : هو لديه مرض السرطان لكنه ليس مريضا بل عقولكما هى المريضه لانها تجرح كرامة الاخرين بدون وعى ! #قصة_حقيقية