في حضرة مَن نُحب تختفي سخافات الكون، وتزول متاعبنا من الحياة وسخطنا عليها، ويسقط الجانب المُثقل فينا، كأنما تنسى الدنيا أننا موجودون بها..
نستعيد بلقاءات الأَحِبّة أشياءً كُنا ضللنا السبيل إليها.. -حتى أنفسنا- تُسعدنا وتستعيدنا أطفالًا لا نعرف شيئًا عن قبح العالم.
يا بُعدَ ما بينَ الدُنيا التِي حَولي، وبينَ الدُنيا التي في قَلبي....
- الرّافعي
لا تلمس التعب فما عادت يداك تمون
ورد 🌹
"وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَى "
كُله يهون لو حياتك فيها شخص مريّحك وبتلاقي سعادتك في وجوده، يعني لو مثلًا عندك مشاكل في شُغلك هتكمل يومك بشكل طبيعي وأخر اليوم هتكلمه تفضفض معاه وإنتَ واثق إنّه هيهوّن عليك، ولو حد ضايقك وروحت حكيتله هيشاركك حُزنك ويحتوي غضبك وكمان هيراضيك نيابةً عن أي حد زعلك.
وعامةً إحنا مش عايزين حاجة تاني من الدُنيا غير شخص يحنو علينا في لحظات هشاشتنا.
يارب الحاجات اللي مش بتاعتنا تفوتنا
ما نقابلهاش أبدا يارب
"رُبّ سائرٍ عاثرِ القدمين، دامعِ العينين، مُغبرّ الكفّين، خطوُه في الأرض، وقلبه في السماء، مازال يَعبُر فيعثر، ويكبو فيقوم حتى يبلغ من السّداد أرشده، وتنادي السماء للأرض هذا عاثرُ الأمس عرج حتى وصل .. سِر باعوجاجك وعُرجتك حتى تطأ قدميك الجنّة!"
الوهم نصف الدّاء، والاطمئنان نصف الدَّواء، والصّبر أوّل خطوات الشّفاء.