السيئون في حياتنا نعمة ؛ فلولاهم لم نعرف الرائعون!
سأل يهودي مسلم لماذا تحجبون نساءكم وتغطون مفاتنهم؟أمسك المسلم علبة حلوى نزع الغلاف عن إثنتين و ترك الباقي مغلفا وقال لليهودي: أي قطعة تريد؟أجابه: طبعا المغلفة لأنها أنقى و أنظف.فقال المسلم: هل عرفت الآن لم تتحجب نسائنا؟
عندما يُطعن الطيبون في قلوبهم يتوعدون بالإنتقام، وحين تأتيهم الفرصة على طبقٍ من ذهب، تصرخ ضمائرهُم العفو عند المقدرة.لا تحكم علي مستقبلك من الان! فالأنبياء رعوا الغنم ثم قادوا الأُمم.صحيح أنّ كيدهُن عظيم لكن، نبينا عليه الصلاة والسلام لم يستعذ من كيد النساء بل استعاذ من قهر الرجال.ستبقي في دائرة الضياع والاحزان ما دامت الصلاة ليست في دائرة اهتمامك. الصلاة مقرونة بالفلاح حي على الفلاح فكيف يفلح من لايصلي؟لك الحرية أن تكره أفعال شخص ما ولكن ليس من حقك أن تشوه سمعة من كرهت.
ما أحلّل أي ولد عندي باللّستہ ! وأدعية أخرى أترفّع عن كتابتها !
كثيراً ما اقرأ تلك الكلمہ عزيزتي البنت : لا يحق لك أن تدعي على شخص لم يتعرّض لكِ ب أذى إذا كنتي تخافين من وجود الولد لديك أو انتي معقدة من الجنس الآخر لا تقومي بنشر (الـ pin) على الآخرين اجمعي بجهازك أقاربك وصديقاتك فقط ..
عند دعائك ارسمي بمخيلتك وجه أمّه وأباه وهم يفقدون أحد أبنائهم بسبب تلك الادعيه والسبب سخيف وأعلمي أن كل دعوه تدعيها بأن الملائكه تقول ( ولكِ بالمثل )
*واذا شاكه في أحد del وانتهينا .. #آخر ماقرأته من هذه الادعيه .. ( أي ولد عندي اللّه لا يوفقك او جعلك الشلل ) من أننتتتي !! حقاً لم أجد كلمات أعبّر بها
لو وضعوك في سجن و السجن مقسوم لي جزين واحد فيه اسد و واحد في انا و لازم تدخل و تجلس على حضن الي في السجنين . بتجلس على اي حضن انت انا والا الاسد ؟؟ ههه
هل تعرفون الفرق بين السنة والعام ؟ لاحظوا .قال تعالى {ولقد أرسلنا نوحا إلى قومه فلبث فيهم ألف سنة إلا خمسين عاما} (سورة العنكبوت، أية 14)كان من الممكن أن يقول رب العزة تسعمائة وخمسون سنة، فلماذا ألف سنة إلا خمسين عاما ؟إن لفظ سنة تطلق على الأيام الشديدة الصعبة ! عندما قال تعالى {تزرعون سبع سنين} (سورة يوسف، أية 47)ولفظ عام ! يطلق على الأيام السهلة أيام الرخاء والنعيم، قال تعالى {ثم يأتى من بعد ذلك عاما يغاث فيه الناس} (سورة يوسف، أية 49)وبذلك يكون سيدنا نوح قد لبث ألف سنة شقاء إلا خمسين عاما، لذا من الأفضل كل عام وانت بخير وليس كما يقال ! كل سنة وانت طيب, من أراد أن يتعلم فليقرأ القرآن ويتدبر معانيه .
قصص الأنبياء قصة لوط عليه السلام مع قومهنبذة: أرسله الله ليهدي قومه ويدعوهم إلى عبادة الله، وكانوا قوما ظالمين يأتون الفواحش ويعتدون على الغرباء وكانوا يأتون الرجال شهوة من دون النساء فلما دعاهم لوط لترك المنكرات أرادوا أن يخرجوه هو وقومه فلم يؤمن به غير بعض من آل بيته، أما امرأته فلم تؤمن ولما يئس لوط دعا الله أن ينجيهم ويهلك المفسدين فجاءت له الملائكة وأخرجوا لوط ومن آمن به وأهلكوا الآخرين بحجارة مسومة. سيرته: حال قوم لوط: دعى لوط قومه إلى عبادة الله وحده لا شريك له، ونهاهم عن كسب السيئات والفواحش. واصطدمت دعوته بقلوب قاسية وأهواء مريضة ورفض متكبر. وحكموا على لوط وأهله بالطرد من القرية. فقد كان القوم الذين بعث إليهم لوط يرتكبون عددا كبيرا من الجرائم البشعة. كانوا يقطعون الطريق، ويخونون الرفيق، ويتواصون بالإثم، ولا يتناهون عن منكر، وقد زادوا في سجل جرائمهم جريمة لم يسبقهم بها أحد من العالمين. كانوا يأتون الرجال شهوة من دون النساء. لقد اختلت المقاييس عند قوم لوط.. فصار الرجال أهدافا مرغوبة بدلا من النساء، وصار النقاء والطهر جريمة تستوجب الطرد.. كانوا مرضى يرفضون الشفاء ويقاومونه.. ولقد كانت تصرفات قوم لوط تحزن قلب لوط.. كانوا يرتكبون جريمتهم علانية في ناديهم.. وكانوا إذا دخل المدينة غريب أو مسافر أو ضيف لم ينقذه من أيديهم أحد.. وكانوا يقولون للوط: استضف أنت النساء ودع لنا الرجال.. واستطارت شهرتهم الوبيلة، وجاهدهم لوط جهادا عظيما، وأقام عليهم حجته، ومرت الأيام والشهور والسنوات، وهو ماض في دعوته بغير أن يؤمن له أحد.. لم يؤمن به غير أهل بيته.. حتى أهل بيته لم يؤمنوا به جميعا. كانت زوجته كافرة. وزاد الأمر بأن قام الكفرة بالاستهزاء برسالة لوط عليه السلام، فكانوا يقولون: (ائْتِنَا بِعَذَابِ اللَّهِ إِن كُنتَ مِنَ الصَّادِقِينَ). فيئس لوط منهم، ودعا الله أن ينصره ويهلك المفسدين ذهاب الملائكة لقوم لوط: خرج الملائكة من عند إبراهيم قاصدين قرية لوط.. بلغوا أسوار سدوم.. وابنة لوط واقفة تملأ وعاءها من مياه النهر.. رفعت وجهها فشاهدتهم.. فسألها أحد الملائكة: يا جارية.. هل من منزل؟ قالت [وهي تذكر قومها]: مكانكم لا تدخلوا حتى أخبر أبي وآتيكم.. أسرعت نحو أبيها فأخبرته. فهرع لوط يجري نحو الغرباء. فلم يكد يراهم حتى (سِيءَ بِهِمْ وَضَاقَ بِهِمْ ذَرْعًا وَقَالَ هَـذَا يَوْمٌ عَصِيبٌ) سألهم: من أين جاءوا؟ .. وما هي وجهتهم؟.. فصمتوا عن إجابته. وسألوه أن يضيفهم.. استحى منهم وسار أمامهم قليلا ثم توقف والتفت إليهم يقول: لا أعلم على وجه الأرض أخبث من أهل هذا البلد. قال كلمته ليصرفهم عن المبيت في القرية، غير أنهم غضوا النظر عن قوله ولم يعلقوا عليه، وعاد يسير معهم ويلوي عنق الحديث ويقسره قسرا ويمضي به إلى أهل القرية - حدثهم أنهم خبثاء.. أنهم يخزون ضيوفهم.. حدثهم أنهم يفسدون في الأرض. وكان الصراع يجري داخله محاولا التوفيق بين أمرين.. صرف ضيوفه عن المبيت في القرية دون إحراجهم، وبغير إخلال بكرم الضيافة.. عبثا حاول إفهامهم والتلميح لهم أن يستمروا في رحلتهم، دون نزول بهذه القرية. سقط الليل على المدينة.. صحب لوط ضيوفه إلى بيته.. لم يرهم من أهل المدينة أحد.. لم تكد زوجته تشهد الضيوف حتى تسللت خارجة بغير أن تشعره. أسرعت إلى قومها وأخبرتهم الخبر.. وانتشر الخبر مثل النار في الهشيم. وجاء قوم لوط له مسرعين.. تساءل لوط بينه وبين نفسه: من الذي أخبرهم؟.. وقف القوم على باب البيت.. خرج إليهم لوط متعلقا بأمل أخير، وبدأ بوعظهم: (هَـؤُلاء بَنَاتِي هُنَّ أَطْهَرُ لَكُمْ).. قال لهم: أمامكم النس
لقد كان هناك رجل قد حُكم عليه بالإعدام في عصر لويس الرابع عشر، وبينما هو في ليلته الأخيرة إذ دخل عليه الملك لويس الرابع عشر بنفسه، وقد كان معروفاً عنه ولعه بالحيل والتصرّفات الغريبة. وقال للسجين : أنت الآن في ليلتك الأخيرة، ولكن دعني أعطيك فرصة أخيرة قد تنجو بك من الموت، هناك مخرج موجود في جناحك بدون حراسة، إن تمكنت من العثور عليه أمكنك الخروج منه والنجاة، وإلا فأنت ميت، وأمامك من الوقت حتى مشرق الشمس!وغادر الملك الزنزانة ومعه الحراس، وتركوا الرجل يفتّش في جنون في كل زاوية وركن عن المخرج الذي تحدث عنه الملك.ولاح له الأمل عندما اكتشف غطاء فتحة مغطاة بسجادة بالية، وما إن فتحها حتى وجدها تأخذه إلى سلم يهبط به إلى سرداب سفلي، ويليه سلم آخر يصعد به مرة أخرى، وظل يصعد إلى أن بدأ يحسّ بتسلل نسيم الهواء الخارجي مما بث في نفسه الأمل، إلى أن وجد نفسه في النهاية في برج القلعة الشاهق والأرض لا يكاد يراها. فعلم أنه قد ضل الطريق، وقرر أن يعود ليبدأ من جديد.راح يفتش ثانية في أركان الزنزانة ويضرب بكلتا يديه على جدرانها، وإذ به يشعر بأحد الأحجار ينزاح من مكانه، فاستبشر خيرا، ودفع الحجر إلى الخلف حتى بدا له سرداب ضيق، فأخذ يزحف على بطنه، والأمل قد بدأ يلوح في أفقه المكدود، واستمر زحفه لساعات أخذت ثلث ليله، لكنه في النهاية وجد نفسه أمام فتحة يدخل منها ضوء القمر لكنها مغلقة بسياج من حديد.وعاد السجين خائبا إلى سجنه يفتّش فيه عن المخرج، فتارة يضرب الأرض، وأخرى يختبر الجدران، وثالثة يطالع السقف، ومر الليل، ولاحت له الشمس من خلال النافذة، ووجد وجه الملك يطل عليه من الباب ويقول له: أراك ما زلت هنا.فقال له السجين: كنت أظنك صادقاً معي سيدي الملك.فقال له الملك: لقد كنت صادقا بالفعل!سأله السجين: كيف هذا وأنا لم أترك زاوية من زوايا الزنزانة إلا وفتشتها، فأين هذا المخرج إن كنت صادقا.قال له الملك: لقد كان باب الزنزانة مفتوحاً طوال الليل، لكنك لم تفكّر أن تدفعه بأناملك لتكتشف ذلك.إنه الحل السهل، أهمله العقل في زحمة الحلول المعقّدة، والأفكار المتشابكة.نعم نحتاج إلى الإبداع والتفكير بشكل مختلف، لكننا لا يجب -ونحن نُبدع ونبتكر- أن نهمل النظر والتأمل فيما بين أيدينا، لنرى حلاً بسيطاً قد يكون فيه الخلاص والنجاح.بقعة ضوء: إننا أحياناً نفعل ما قد ظنناه مستحيلاً، ونفعله بكل بساطة، ومن حيث لا ندري.
حسن الظن بالله تعالى عبادة قلبية جليلة ، ولم يفهمها حق فهمها كثير من الناس ، ونحن نبيِّن معتقد أهل السنَّة والجماعة في هذه العبادة ، ونبيِّن فهم السلف القولي والعملي لها ، فنقول : إن حسن الظن بالله تعالى يعني اعتقاد ما يليق بالله تعالى من أسماء وصفات وأفعال ، واعتقاد ما تقتضيه من آثار جليلة ، كاعتقاد أن الله تعالى يرحم عباده المستحقين ، ويعفو عنهم إن هم تابوا وأنابوا ، ويقبل منهم طاعاتهم وعبادتهم ، واعتقاد أن له تعالى الحِكَم الجليلة فيما قدَّره وقضاه . ومن ظنَّ أن حسن الظن بالله تعالى ليس معه عمل : فهو مخطئ ولم يفهم هذه العبادة على وجهها الصحيح ، ولا يكون حسن الظن مع ترك الواجبات ، ولا مع فعل المعاصي ، ومن ظنَّ ذلك فقد وقع في الغرور ، والرجاء المذموم ، والإرجاء المبتدع ، والأمن من مكر الله ، وكلها طوام ومهالك . قال ابن القيم – رحمه الله - : وقد تبين الفرق بين حسن الظن والغرور ، وأن حسن الظن إن حمَل على العمل وحث عليه وساعده وساق إليه : فهو صحيح ، وإن دعا إلى البطالة والانهماك في المعاصي : فهو غرور ، وحسن الظن هو الرجاء ، فمن كان رجاؤه جاذباً له على الطاعة زاجراً له عن المعصية : فهو رجاء صحيح ، ومن كانت بطالته رجاء ورجاؤه بطالة وتفريطاً : فهو المغرور . " الجواب الكافي " ( ص 24 ) . وقال الشيخ صالح الفوزان – حفظه الله - : وإحسان الظن بالله لابد معه من تجنب المعاصي وإلا كان أمنًا من مكر الله ، فحسن الظن بالله مع فعل الأسباب الجالبة للخير وترك الأسباب الجالبة للشر : هو الرجاء المحمود . وأما حسن الظن بالله مع ترك الواجبات وفعل المحرمات : فهو الرجاء المذموم ، وهو الأمن من مكر الله . " المنتقى من فتاوى الشيخ الفوزان " ( 2 / 269 ) . ثانياً: الأصل في المسلم أن يكون دائماً حسن الظنَّ بربه تعالى ، وأكثر ما يتعيَّن على المسلم حسن الظن بربِّه تعالى في موضعين : الأول : عند قيامه بالطاعات . عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ النبي صلى الله عليه وسلم ( يَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى : أَنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بِي وَأَنَا مَعَهُ إِذَا ذَكَرَنِي فَإِنْ ذَكَرَنِي فِي نَفْسِهِ ذَكَرْتُهُ في نَفْسِي وَإِنْ ذَكَرَنِي فِي مَلأٍ ذَكَرْتُهُ فِي مَلأٍ خَيْرٍ مِنْهُمْ وَإِنْ تَقَرَّبَ إِلَىَّ بِشِبْرٍ تَقَرَّبْتُ إِلَيْهِ ذِرَاعًا وَإِنْ تَقَرَّبَ إِلَىَّ ذِرَاعًا تَقَرَّبْتُ إِلَيْهِ بَاعًا وَإِنْ أَتَانِي يَمْشِي أَتَيْتُهُ هَرْوَلَةً ) . رواه البخاري ( 7405 ) ومسلم ( 2675 ) .فيلاحظ في الحديث علاقة حسن الظن بالعمل أوضح ما يكون ، فقد أعقبه بالترغيب بذِكره عز وجل والتقرب إليه بالطاعات ، فمن حسُن ظنه بربه تعالى دفعه ذلك لإحسان عمله . قال الحسن البصري رحمه الله : " إن المؤمن أحسنَ الظنّ بربّه فأحسن العملَ ، وإنّ الفاجر أساءَ الظنّ بربّه فأساءَ العمل . رواه أحمد في " الزهد " ( ص 402 ) . وقال ابن القيم - رحمه الله - : ومن تأمل هذا الموضع حق التأمل علِم أن حُسن الظن بالله هو حُسن العمل نفسه ؛ فإن العبد إنما يحمله على حسن العمل ظنه بربه أنه يجازيه على أعماله ويثيبه عليها ، ويتقبلها منه ، فالذي حمله على العمل حسن الظن ، فكلما حسُن ظنُّه حسُنَ عمله ، وإلا فحُسن الظن مع اتباع الهوى : عجْز ... . وبالجملة : فحُسن الظن إنما يكون مع انعقاد أسباب النجاة ، وأما مع انعقاد أسباب الهلاك : فلا يتأتي إحسان الظن . " الجواب الكافي " ( ص 13 - 15 ) مختصراً . وقال أبو العباس القرطبي – رحمه الله - : قيل : معناه : ظنّ الإجابة عند الدعاء ، وظنّ القبول عند التوبة ، وظن المغفرة عند الاستغفا
الكثير منا يذكر قصة الأسد الذي اغتال مدربه محمد الحلو وقتله غدراً في أحد عروض السيرك بالقاهرة وما نشرته الجرائد بعد ذلك من انتحار الأسد في قفصه بحديقة الحيوان واضعاً نهاية عجيبة لفاجعة مثيرة من فواجع هذا الزمن . والقصة بدأت أمام جمهور غفير من المشاهدين في السيرك حينما استدار محمد الحلو ليتلقى تصفيق النظارة بعد نمرة ناجحة مع الأسد ( سلطان )، وفي لحظة خاطفة قفز الأسد على كتفه من الخلف وأنشب مخالبه وأسنانه في ظهره !!وسقط المدرّب على الأرض ينزف دماً ومن فوقه الأسد الهائج، واندفع الجمهور والحرّاس يحملون الكراسي وهجم ابن الحلو على الأسد بقضيب من حديد وتمكن أن يخلص أباه بعد فوات الأوان .ومات الأب في المستشفى بعد ذلك بأيام، أما الأسد سلطان فقد انطوى على نفسه في حالة اكتئاب ورفض الطعام، وقرر مدير السيرك نقله إلى حديقة الحيوان باعتباره أسداً شرساً لا يصلح للتدريب .وفي حديقة الحيوان استمر سلطان على إضرابه عن الطعام فقدموا له أنثى لتسري عنه فضربها في قسوة وطردها وعاود انطواءه وعزلته واكتئابه .وأخيراً انتابته حالة جنون، فراح يعضّ جسده وهوى على ذيله بأسنانه فقصمه نصفين !!! ثم راح يعضّ ذراعه، الذراع نفسها التي اغتال بها مدرّبه، وراح يأكل منها في وحشية، وظل يأكل من لحمها حتى نزف ومات واضعاً بذلك خاتمة لقصة ندم من نوع فريد، ندم حيوان أعجم وملك نبيل من ملوك الغاب عرف معنى الوفاء.وأصاب منه حظاً لا يصيبه الآدميون، أسدٌ قاتل أكل يديه الآثمتين درسٌ بليغ يعطيه حيوان للمسوخ البشرية، إنّي أنحني احتراماً لهذا الأسد الإنسان، بل إني لأظلمه وأسبّه حين أصفه بالإنسانية .كانت آخر كلمة قالها ( الحلو ) وهو يموت أوصيكو ما حدش يقتل سلطان، وصية أمانة ما حدش يقتله هل سمع الأسد كلمة مدربه وهل فهمها ؟يبدو أننا لا نفهم الحيوان ولا نعلم عنه شيئاً، إنّ القطة وهي تسرق قطعة السمك من مائدة سيدها وعينها تبرق بإحساس الخطيئة فإذا لمحها تراجعت، فإذا ضربها طأطأت رأسها في خجل واعتراف بالذنب، هل تفهم القانون ؟هل علمها أحد الوصايا العشر ؟ولماذا ندهش حينما نقرأ أن الحيوانات أمم أمثالنا ستحشر يوم القيامة ؟{ وما من دابة في الأرض ولا طائر يطير بجناحيه إلا أمم أمثالكم ما فرطنا في الكتاب من شيء ثم إلى ربهم يحشرون }{ واذا الوحوش حشرت }ألا يدلّ سلوك ذلك الأسد الذي انتحر على أننا أمام نفس راقية تفهم وتشعر وتحس وتؤمن بالجزاء والعقاب والمسؤولية ؟نفس لها ضمير يتألّم للظلم، والجور والعدوان ؟
لا تجرح من هو اكبر منك سنا ولا تقاطعه انت سوف تكون في مكانه يومآ ما . إذا رأيت من تحب فأبتسم سيشعر بحبك، وإذا رأيت عدوك أبتسم سيشعر بقوتك، وإذا رأيت من تركك أبتسم سيشعر بالندم، وإذا رأيت من لا تعرفه أبتسم وستأخذ أجرك قليل من يفهمها .المزح بالكتابة قد يفهم خطأ بسبب عدم توفر تعابير الوجه ونبرة الصوت, فكن دقيقا في إختيار كلماتك فاغلب الناس نفسيات .نحن في زمن العجائب, فالأمير يكتب قصائد الحزن والفقير يكتب قصائد الفرح .المتعة في الحياة أن تعيشها على طريقتك وليس على طريقة الآخرين .إنكار الجميل هو أن يكسر الأعمى عصاه بعد أن يبصر .صحيح المياه تعود إلى مجاريها لكنها لا تعود صالحة للشرب .لا تحاول التدقيق في كل شيء ربما تفهم غلط وتخسر الكثير من حولك بسبب تفكيرك .الأحمق يتكلم بما سيعمل، والمغرور يتكلم بما عمله، والعاقل يعمل ولا يتكلم .ليس العيب أنك لا تسأل أبدا بل العيب أنك لا تسأل إلا للحاجة .دائما ستكون هناك قلوب لن تكرهك مهما أهملتها، وقلوب لن تحبك مهما أكرمتها، فأحسن الإختيار .أغلب الذين يتحدثون عن عيوب الناس هم أناس لا ينتبهون لعيوبهم الكبرى ومنها أنهم يتحدثون عن عيوب الناس .الأصدقاء لا يتغيرون بل نحن نتسرع في أن نطلق على البعض أصدقاء .عندما تتحدث النقود تسكت الحقيقة .بعض الناس سوف يتركونك ولكن هذه ليست نهاية قصتك بل هي نهاية دورهم في قصتك لا أكثر .لن تستطيع تغيير شكلك لتصبح أجمل في عيون الناس ولكنك تستطيع التحكم بأخلاقك وتجميل أدبك لتكون أجمل ما رأت عيون الناس .نحن مجتمع أن أردنا العجلة قلنا خير البر عاجله، وأن أردنا المماطلة قلنا كل تأخيره فيها خيره، المسألة مزاجية لا أكثر .نصيحة .. لا تطلب الحاجة من الشخص مرتين، الأولى لك معزه، والثانيه تراها لك مذله
كلنا يعرف هذه القصة العجيبة عن تلك السيدة التي توفيت في المدينة المنورة والتي جيء لها بمغسلة لتغسلها ولما وضع الجثمان ليغسل فحينما صب الماء من المغسلة على جسد الميتة ذكرتها بسوء، وقالت : كم عصى هذا الفرج ربه! فالتصقت يد المغسلة بجسم الميتة بحيث أصبحت لا تقوى على تحريك يدها فأغلقت الباب حتى لا يراها أحد وهي على هذه الحال، وأهل الميتة خارج الحجرة ينتظرون تكفين الجثة فقالوا لها : أنحضر الكفن . فقالت لهم : مهلا، وكرروا عليها القول فقالت : مهلا، وبعد ذلك دخلت إحدى النساء فرأت ما رأت، فأخذوا رأي العلماء نقطع يد المغسلة لندفن الميتة لأن دفن الميت أمر واجب، وقال بعضهم بل نقطع قطعة من جسد الميتة لنخلص المغسلة لأن الحي أولى من الميت واحتدم الخلاف وكل هذا بسبب كلمة قيلت ولكنها كلمة ثقيلة، قال فيها الرسول عيه الصلاة والسلام ( ولا تقذفوا محصنة ) الحديث صحيح .أما علماء المدينة فقالوا كيف نختلف وبيننا الإمام مالك بن أنس رضي الله عنه، فذهبوا إليه وسألوه، وإذا بالإمام يأتي على جناح السرعة وبينه وبين المغسلة والميتة باب، وسألها من وراء حجاب وقال لها : ماذا قلت في حق الميتة ؟ قالت المغسلة : يا إمام رميتها بالزنا .فقال الإمام مالك رضي الله عنه : يقام عليها حد القذف وتجلد ثمانو ن جلدة مصداقا، لقوله تعالى : ( والذين يرمون المحصنات ثم لم يأتوا بأربعة شهداء فاجلدوهم ثمانين جلدة ولا تقبلوا لهم شهادة أبدا وأولئك هم الفاسقون ).فجلدت المرأة المغسلة القاذفة وبعد تمام الثمانين رفعت يدها عن جسد الميتة ومن هنا قيل لا يفتي ومالك في المدينة. الشاهد في القصة : أن الله سبحانه وتعالى دافع عن الميت وأخذ حقها من الحي حتى نفذ فيها الحكم الشرعي لأن الله سبحانه تولى أمرها فهي بين يديه عز وجل وليس من شأن الأحياء التدخل في الخصوصية بين العبد وربه فقد يكون الله عفا عنها فكيف بك أيها الإنسان يوم ترى نفسك في خلوة مع الميت تغتابه تقذفه بأبشع الأوصاف وهو بين يدي الله .أليست أفعالنا الآن تجاه إخوتنا في الإسلام تجاوزت حد الإفراط في الغيبة وأكل لحوم البشر ؟؟. وهل تعتقد أن الله غافل عما يفعلون ؟ألا نسمع الكثير من عبارات القذف وخاصة بين الشباب وان كانوا مازحين، فالقذف من الكبائر ورب كلمة لا يلقي لها الشخص بالا تهوي به في نار جهنم سبعين خريفا فاتقوا الله أ وهل يكب في النار على وجوههم الا حصائد ألسنتهم .
مر مجنون على عابد يناجي ربه وهو يبكي والدموع منهمرة على خديه وهو يقول : ربي لا تدخلني النار فارحمني وأرفق بي يا رحيم يا رحمن لا تعذبني بالنار .إني ضعيف فلا قوة لي على تحمل النار فارحمني .وجلدي رقيق لا يستطيع تحمل حرارة النار فارحمني وعظمي دقيق لا يقوى على شدة النار فارحمني . ضحك المجنون بصوت مرتفع فالتفت إليه العابد قائلاً : ماذا يضحكك أيها المجنون ؟قال كلامك أضحكني، وماذا يضحكك فيه ؟ لآنك تبكي خوفا من النار .قال وأنت ألا تخاف من النار؟ قال المجنون : لا، لا أخاف من النار، ضحك العابد وقال صحيح أنك مجنون .قال المجنون : كيف تخاف من النار أيها العابد وعندك رب رحيم رحمته وسعت كل شيء ؟قال العابد : إن علي ذنوبا لو يؤاخذني الله بعدله لأدخلني النار وإني ابكي كي يرحمني ويغفر لي ولا يحاسبني بعدله بل بفضله ولطفه ورحمته حتى لا أدخل النار ؟ هنالك ضحك المجنون بصوت أعلى من المرة السابقة .انزعج العابد وقال ما يضحكك ؟ قال أيها العابد عندك رب عادل لا يجور وتخاف عدله ؟ عندك رب غفور رحيم تواب وتخاف ناره ؟ قال العابد ألا تخاف من الله أيها المجنون؟ قال المجنون بلى، إني أخاف الله ولكن خوفي ليس من ناره .تعجب العابد وقال إذا لم يكن من ناره فمما خوفك ؟ قال المجنون : إني أخاف من مواجهة ربي وسؤاله لي : لماذا يا عبدي عصيتني ؟؟فإن كنت من أهل النار فأتمنى أن يدخلني النار من غير أن يسألني فعذاب النار أهون عندي من سؤاله سبحانه .فأنا لا أستطيع أن أنظر إليه بعين خائنه وأجيبه بلسان كاذب ..إن كان دخولي النار يرضي حبيبي فلا بأس .أيها العابد إن ربي لن يدخلني النار أتدري لماذا ؟ لماذا يا مجنون ؟ لأني عبدته حباً وشوقاً وأنت يا عابد عبدته خوفا وطمعاً .وظني به أفضل من ظنك ورجاءي منه أفضل من رجاءك فكن، أيها العابد لما لا ترجو أفضل مما ترجو فموسى عليه السلام ذهب لإحضار جذوة من النار ليتدفىء بها فرجع بالنبوة .وأنا ذهبت لأرى جمال ربي فرجعت مجنونا ً ذهب المجنون يضحك والعابد يبكي .ويقول لا اصدق أن هذا مجنون فهذا أعقل العقلاء وأنا المجنون الحقيقي إلهي كيف أنساك ولم تزل ذاكرني ؟؟وكيف ألهو عنك وأنت مراقبي .
هل تعرف من هم السقارون ؟ انهم هم من يقولون : العن امك ، العن وجهك ، العن . قال صلى الله عليه وسلّم : ( لا تزال الأمة على شريعة حسنة مالم يظهر فيهم السّقّآرون )قالوا وما السقّآرون ؟ قال : ( نُشء يَكونون آخر الزمان تحيّتهُم إذا تلاقُوا التَلاعُن ) - رواه أبو داوود -وهو حال شبابنا وبناتنا الآن :هلا الله يلعن وجهك يلعن امك ليش ما جيت امس الله يلعنك وينك ؟ ويروى فِي صحيح مسلم ايضاً عن ابي الدرداء رضيَ اللّه عنه قال قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم : ( لا يَكُونُ اللَّعَّانُونَ شُفَعاءَ وَلا شُهَدَاءَ يَوْمَ القِيامَةِ )
جلس رسول الله صلى الله عليه وسلم مع اصحابه في المسجد النبوي، فسالوه : ماذا تحب من دنياك يارسول الله ؟ قال صلى الله عليه وسلم : حبب الي من دنياكم ثلاث : الطيب والنساء وجعلت قرة عيني في الصلاة (أخرجه النسائي) فقال ابو بكر رضي الله عنه: وانا يارسول الله حبب الي من الدنيا ثلاث : نفقة مالي عليك، وجلوسي بين يديك، والنظر اليك .فقال عمر رضي الله عنه : وانا يارسول الله حبب الي من الدنيا ثلاث : قول الحق، الامر بالمعروف، والنهي عن المنكر .وقال عثمان رضي الله عنه : وانا يا رسول الله حبب الي من الدنيا ثلاث : افشاء السلام، واطعام الطعام، والصلاة بالليل والناس نيام .وقال علي ابن ابي طالب كرم الله وجهه : وانا يارسول الله حبب الي من الدنيا ثلاث : اكرام الضيف، صيام رمضان في الصيف، وضرب المشركين بالسيف .فنزل جبريل عليه السلام عند ذالك فقال للنبي صلى الله عليه وسلم وانا يا رسول الله الله حبب الي من دنياكم ثلاث : حب المساكين، اداء الرسالة الى المسلمين، والحمد لله رب العالمين .ثم عرج جبريل عليه السلام الى السماء ورجع في اسرع من طرفة عين فقال : يا محمد، العلي الاعلى يقرئك السلام ويقول لك وانا حبب الي من دنياكم ثلاث : قلب شاكر ولسان ذاكر وجسم على البلاء صابر .
أمران لا يدومان في إنسان شبابه وقوته وأمران لا يتغيران في كل إنسان : طبعه، وشكله . وأمران ينفعان كل إنسان : حسن الخلق، وسماحة النفس، وأمران يضران كل إنسان : حسد ذوي النعم، والحقد على أهل المواهب .وأمران تضر الزيادة منهما والنقصان : الطعام، والشراب، وأمران تحسن الزيادة منهما ويضر النقصان : العبادة، والإحسان .وأمران يكرههما كل إنسان الظلم، والفساد، وأمران يولع بهما كل إنسان : النفس، والولد .وأمران يجزع منهما كل إنسان : المرض، والجوع وأمران يحب أن يسمعهما من الناس : الصوت الحسن، والبشارة الحسنة .وواحد إذا كان في حياتك أصبحت من أسعد الناس : هو الله .
كثير من الناس يظنون أن المتبرجة هي التي لا تضع قطعة من القماش على رأسها، وهذا قصور شديد في الفهم فالتبرج في اللغة من البَرَج والبَرَج كل ظاهر مرتفع ومنه البُرْج، وسمي التبرج تبرجًا لأن المرأة تُظهر به زينتها للرجال، وقد عرف أبو إسحاق رحمه الله التبرج فقال : " إظهار الزينة وما يستدعى به شهوة الرجل" .إذن ليس الأمر أمر قطعة من القماش تلف على الرأس، بل كل ما يثير شهوة الرجل فهو تبرج، فالتي تلبس الملابس الضيقة متبرجة، التي تكشف تفاصيل جسدها، حتى وإن كانت تلبس النقاب، التي تلبس الملابس الشفافة متبرجة، التي تلبس الملابس المثيرة الملفتة التي قد تثير الشهوة فهي أيضًا متبرجة، التي لا تشد خمارها جيدًا فيُرى منه شيء من شعرها أو رقبتها متبرجة، التي تتكسر في كلامها، أو تضحك الضحكات اللافتة أمام الرجال متبرجة والتي تمشي بتمايل وتبختر يثير ما في النفس من شهوة فهي متبرجة، ولو ارتدت أطنانًا من القماش فوق رأسها.
حكى رجلاً لابن القيم قصة طريفة، أنَ فارا رأى جملا و اعجبته هيبته و ضخامته في عين الفأر وقرَر بينه وبين نفسه ان يصاحبه فخرا لكي يقال الجمل صديق الفأر و بينما هما يمشيان وصلا الى بيت الفأر و كما نعلم هو جحر أو شق في جدار فنظر الفأر إلى بيته و إحتار كيف يعزمه ؟ هل يدخل و يتركه خارجا ؟ أم يقول له تفضَل و أين ؟نظر اليه الجمل و فهمه فقرَر أن يعطيه درساً فقال : " إما ان تحب بقدرك أو تبني بيتا بقدر من تحب" .لكن ابن القيًم كانت له نظرة أخرى، نظرة خاصة بعالم فقيه قال : " و هكذا الصلاة فإما ان تصلي صلاة تليق برب العالمين أو تعبد ربا يليق بصلاتك" .
خاطرة رجل مسن يقول : كنت طفل ! وتمنيت أن أدخل المدرسة وأتعلم مثل بقية الأطفال، وفعلا دخلت المدرسة و عشت طفولتي و مراهقتي ثم ما لبثت إلا أن سئمت منها وتمنيت أن أدخل الجامعة، وفعلا دخلت لكن ما أن لبثت أيضا حتى مللت منها وتمنيت أن أتخرج لأرتاح، وفعلا تخرجت لكن قتلتني الوحدة، وتمنيت أن أتزوج وفعلا تزوجت ولكن منزلي موحش يقتله الصمت .فتمنيت أن أرزق بالأطفال، وفعلا رزقت بالأطفال لكنني ما لبثت إلا و قد سئمت من جدران المنزل، فتمنيت، أن أتوظف وفعلا توظفت و أصبح هاجسي أن أمتلك منزلا، وفعلا وبعد عناء امتلكت المنزل .ولكن أولادي كبروا فتمنيت أن أزوجهم وفعلا تزوجوا، لكنني سئمت من العمل و من مشاقه، فقد أصبح يتعبني، فتمنيت أن أتقاعد لأرتاح وفعلا تقاعدت .و أصبحت وحيد كما كنت بعد تخرجي تماما، لكن بعد تخرجي كنت مقبلاً على الحياة والآن أنا مدبراً عن الحياه و لكن لا زال لدي أماني .فتمنيت أن أحفظ القرآن لكن ذاكرتي خانتني، فتمنيت أن أصوم لله لكن صحتي لم تسعفني، فتمنيت أن أقوم الليل لكن قدماي لم تعد تقوى على حملي .فاغتنم صحتك قبل هرمك ولا تكن مثلي، ولا يشغلك التفكير برزقك عن التفكير بآخرتك، إن الله ضمن لك الرزق فلا تقلق ولم يضمن لك الجنة فلا تفتر .