أعتقد قد حان الوقت، لاكون كالشجرة المُتفرعه احتضنهم و أدثر اوجاعهم بإغصاني، أَمْطرَ عليهِم أحلامهم كأوراقي المتساقطه... و حَفيف الريِّح يُكفكف دموعهم العالقه، أغطي أصوات انينهم و بكائهم بأصوات الطبيعة المُتناغِمة. وهُم مازالوا يعتقدون بأنه كل هذا وَهَمَ يتراءى أمامهم، محض خيالات و هواجس أرواحهم.-تمت- نور حسن ٣-٣-٢٠٢٤م