مرحبًا ، طاب مساؤك ، هل لي بالبعض من وقتك ؟ أو ربما الكثير منه لا أدري ؛ تبعًا للسحر الذي تطلقه عينيك يتحدد الوقت الذي أحتاجه للانتهاء من حديثي ، إذن أنا الآن قادرة على الحديث فعينيك لا تطلق السُم أشعر وكأنها نائمة ، أردت فقط أن أخبرك بما حلَّ بالعالم المحيط ، السلام قد عمّ والفوضى قد سكنت والراحة انتشرت في كل الأماكن ، لا تنظر إنك تسرق تركيزي بنظرتك ، إذن ماذا كنت أقول ؟! لا أدري لقد نسيت ؛ لكني سأخبرك : عينيك أقوى من بركان وأقدر من زلازل