"كل ما تطئه المرأة حقها" نتيجة طبيعية لتربية الجوع التي يتم تربية بنات المسلمين عليها.

---

يتم تدليل الفتاة من صغرها تدليلاً يفسدها ويجعل منها كافرة للنعم والعشرة جاحدة للخير ويجعلها كوَحش أسطوري يريد أكل الأخضر واليابس.

---

لأن جميع طلباتها مجابة منذ الصغر فمن الطبيعي ان تؤمن بأن كل ما تطئه حقها، بل ومن الطبيعي ان يتماشى الدين مع هواها!

---

من الطبيعي ان تعدل هي على دين الله كيفما شاءت، لأنها ملكة متوجة وما أنزل الدين إلى لتكريمها ومواكبة أهواءها.

---

من الطبيعي ان تقول ان هذا مستحيل ان يكون الإسلام لأنها تظن انها هي من تحدد الإسلام وأنها هي المعيار، وليس الله والرسول وأهل العلم، بل هي أولى بالإتباع من الجميع.

---

وحتى لا تربي ابنتك على الإستحقاقية فتكون أم يوسف ثانية أو حتى أكثر تطرفاً منها، عليك ان تحرمها وتمنعها ولا تلبي لها كل ما تطلب وتعلمها ان الدنيا دار بلاء وأن العطاء أكرم من الأخذ!

---

عليك ان تأخذها للشارع لترى الفقراء والمساكين ومن يأكلون من القمامة وتعلمها ان تحمد الله ان حالها أفضل ولو كانت هي فقيرة فغيرها ينامون في الشارع.

---

عليك ان تعلمها انها خلقت عبدة لطاعة الله وان الدنيا لم تخلق من أجل راحتها وتلبية شهواتها وموافقة أهواءها.

---

عليك ان تعلمها مهنة البيت وخدمته ومساعدة أمها وكي ثياب إخوانها الرجال فتقوم لهم بالخدمة الباطنة ويقومون لها بالخدمة الظاهرة.

---

عليك أن لا تجعلها تختلط بالناس منذ صغرها وتذهب للمدرسة فذلك يفسدها، فلا تتركها لأحد ينقش عليها ما لا تريد وهي لازالت غضة طرية كالصلصال.

---

عليك ان تراقب هاتفها ولا تتركها مع النت ليل نهار لإن نموذج نونة المدللة شديد الإنتشار على النت.

---

وكثير من البنات يقلن على الفيس انهن مجبرات على الحجاب وقد تكون ابنتك التي تظنها متدينة منهن، لأن النت أفسد عقلها، فتتظاهر أمامك بالتدين وهي تفكر في فرصة للهروب وخلع الحجاب والانطلاق مع فارس الأحلام!

---

كفاكم صناعة لنموذج الأم يوسف الذي دمر الأسرة المسلمة وشرد ملايين الأطفال وجعل الزنا في بلادنا أسهل من بلاد الكفار.

---

ربوا بناتكم.

---

منقول

View more