" النبى ( صلى الله عليه وسلم) إتعمله سحر و إترمى ف بئر "
" فإنه قد ثبت في صحيح البخاري و مسلم عن عائشة أن (النبي صلى الله عليه وسلم) سحر حتى إنه ليخيل إليه أنه فعل الشيء وما يفعله، وأنه قال لها ذات يوم: "أشعرت أن الله أفتاني فيما استفتيته؟ إنه أتاني ملكان، فجلس أحدهما عند رأسي والآخر عند رجلي، فقال: ما وجع الرجل؟ قال: مطبوب(مسحور)، قال: من طبه؟ قال: لبيد بن الأعصم في مشط ومشاطة في بئر ذي أروان " وأما شفاؤه (صلى الله عليه وسلم) فقد كان برقية جبريل له فقد روى مسلم عن أبي سعيد الخدري أن جبريل أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا محمد أشتكيت؟ قال: "نعم" قال: بسم الله أرقيك، من كل شيء يؤذيك، ومن شر كل نفس، أو عين، أو حاسد، الله يشفيك بسم الله أرقيك
فلما شفي النبي صلى الله عليه وسلم ذهب إلى البئر ثم رجع فقال لـ عائشة : "والله لكأن ماءها نقاعة الحناء، ولكأن نخلها رؤوس الشياطين" قالت: يا رسول الله أفأخرجته؟ قال: لا أما أنا فقد عافاني الله، وخشيت أن أثور بها على الناس منه شراً ، وأمر بها فدفنت" رواه البخاري و مسلم...والله أعلى و أعلم
View more