يقول سعد بن جدلان:
أجامل على الأحوال والكبد فيها جرح
وكبدٍ يجيها الجرح تبطي وهي وجعه.
أوكلما وجّهتُ قلبي وجهةً
يأتي غرامك أول الوجهاتِ؟
أو كلما أنوي التجلّدَ جئتني
في الصمت، في الإلهام، في الغفواتِ؟
مالي أرى الأبواب لاتهواني!
ومن أحبُّ ، لا يحبُ يراني
هل بدّل الله القلوب بغيرها
أم إنني ماعدت أنا .. ايّاني ؟
وإلا من شفتك بضيقه أحس إني أنا الغلطان
أعاتبّ نفسي بنفسي ولو ما كنت أنا الجاني .
وسهرنا في مساءٍ مُقمرٍ
سألني .. أيُّ شيءٍ أعجبك؟
قلتُ لا الكونُ ولا أنجمهُ
زينةُ اللّيلِ هنا أنِّي مَعك .
لكنّي احِبك حتى في مُنعطفات الحياة الخطرة، والسيئة، حتى مع رغبتي في ان اكون وحيدًا، حتى رغم برودي المفاجئ نحو كل شيء وغضبي العميق تجاه هذا العالم، ايًا كان شكل الحياه التي اعاصرها اعتقد انني لن افعل شيئًا سوى ان احبك اكثر.
الله لو كان قلبك يشبه اوصافك
ماكان شفت الوصل دمعه على خده
سلمتلك مركبك..بحرك ومجدافك
حّس بشعور الفراق اللي بلا رده
البادي اقسى وانا مادور انصافك
يمديك تندم علي لا طالت المده
بامشيك يا سِكة الفرقى ولا باخافك
وان كان دربك طويل فـ خطوتي قده .
صُبّحت بالخير هل مازلت تذكُرني؟
إني أُحبك هل مازلت تعنيها؟
وكيف حالك؟ حالي بعدنا ظمأٌ
إن غبت عني فمن للرُوح يسقيها
ما كان هجرًا ولا كِبرًا وليس أذى
أستغفر اللهَ ، هل أقوى فأؤذيكَ ؟
كانت ظروفًا ثقالاً لو علمت بها
تبكي عليَّ كما أبكي، وأبكيكَ.
قُل لقلبكَ أنني أحببتهُ
فلعل صوت الحُب يبلغُ مسمعك
رفقاً بحالي إن قلبي موجعٌ
وشِفاؤُه في أن يراكَ ويسمعك