أخبرك بشيء؟ الثرثرة لا تبهر .. الصَّمت العميق الذي يتلوه نطق مختصر دقيق هو المبهر حقاً .. حينها تميّز الناس من حولك .. و إن أبهرك الثرثارون مرَّةً .. فعاود مراجعة معاييرك في الانبهار .. كي لا تقع في اللغط .. و تقضي حياتك منبهراً بالثرثرة الجوفاء .. فتقفد بوصلتك ..
هل تخجل من الكاميرا، أم تحب أن يتم التقاط الصور لك؟
أنا شخصياً بخجلش من الكاميرا خالص إطلاقاً أبداً .. بس مصيبتها مرات بتلتقط صور فضايح .. إما و أنا بنط .. أو فاردة ايدي بالهوا .. أو فارطة ضحك .. :P أساساً الصور اشي عظيم و رائع .. و توثيق عميق للحظاتنا على اختلاف معانيها و المشاعر التي فيها :)
تسير نحو إعادة تشكيلنا من جديد ، وفقاً لواقع أننا شعب محتل لديه أولويات ليست بالتأكيد سيارة فارهة بقرض من البنك ، أو بيت في روابي ، أو مخطط سفر في الصيف تسير لتربينا أن الحرية أولوية على الرفاهية ، و أن ترتيب صفوفنا الداخلية لن يأتي بحوار "الرؤوس الكبيرة على طاولة مستديرة" بل يأتي في الميدان .. و أن جيلنا الحالي الذي هو وقود الانتفاضة هو الذي يجب أن يقودها و ينتقل بها إلى مراحل أكثر تقدماً و تأثيراً .. تسير نحو دفعنا للتخلص بكل حزم و جدية و قسوة -أحياناً- من كل ما من شأنه أن يعيقنا .. لقد مللنا الذل و السيطرة .. مللنا الانبطاح .. إن هذه الانتفاضة هي أملنا في أن نعيد رسم الواقع من جديد .. واقع بلا خوف ، بلا تردد و بلا خون .. (
منذ مدة طويلة نسبياً لم أعد أجيب على هذا النوع من الأسئلة لعدة اعتبارات ، لكن كوني الآن أجلس على طاولة المطبخ ، أستعد لمشاهدة فيلم ، و أبدأ في التجهيز لطبخة الغد يثير حالة من الشعور اللذيذ و المنعش لديّ ، ربما أحب فكرة الإجازة التي جاءت على غير توّقع لأنها أصلحت قليلاً بيني و بين المطبخ بعد مدة من التوتر بيننا حتى أني صرت أفسد أكثر الطبخات التي أعدها في حالات الاضطرار ، أنا سعيدة و مزاجي هادئ ، أرتب مكونات الطبخة أمامي بحُب .. و ابتسم و أنا أجيب على سؤالك .. ربما أود لو أقول لك شكراً عليه .. و أفكر كم ستكون طبختي هذه لذيذة ^^ مساء الخير و الروقان .. :)))
-نت سريع -أفلام حلوة -أكل زاكي -كمشة أقلام حلوووين -دفاتر المذكرات الأنيقة -صحابي -امتحان سهل -اتصال مفاجئ من حد اشتقت اله او زيارة او رسالة -الدفا -المطر -صوت أمي و أبوي و هم بيحكوا الصبح و أنا أصحى عليه -الكابتشينو أبورغوة و الساوندكلاود -الفجر بالقدس -انا لما أكون بحلم -توأم عمرهم سنة و نص .. سنتين -أنا و أخوي لما نعمر سهرة من ورا العيلة -عزام دويك لما يأذن -النغاشة و قصف الجبهات هههه -boots :P -التفاصيل الصغيرة اللي ما بيلاحظها الكل -الورد و العطر و الكتب بيكفي :)
اللّهم أنزل دفئك ورحمتك على فقير يرتجف لا مأوى له في هذا البرد !
واجعل أفئدة عبادك لا تتجاهلهم .. اللّهم هوّن برد الشتاء عليهم .. يااا رب <3~
#ممكن_لايكات