_
#الشهيدة_إسلام_عبدالغني
موعد مع الشهادة
لله في خلقه شئون، الشهيدة إسلام عبد الغني ، خرجت لأول مرة في مظاهرة لتأييد الشرعية حباً لله والوطن ، فكان موعدها مع الشهادة في سبيل الله ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " إِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِعَبْدٍ خَيْرًا اسْتَعْمَلَهُ " ، قَالُوا : يَا نَبِيَّ اللَّهِ ، وَكَيْفَ يَسْتَعْمِلُهُ ؟ قَالَ : "يُوَفِّقُهُ لِعَمَلٍ صَالِحٍ قَبْلَ مَوْتِهِ ثُمَّ يَقْبِضُهُ عَلَيْهِ" .
الدكتورة إسلام علي عبد الغني ، 38 عام ، مواليد قرية كفر غنام بمركز السنبلاوين ،
طبيبة صيدلانية دفعة صيدلة المنصورة 1998م ، زوجة الدكتور سامح الغزالي ، وانتقلت معه للسكن في كفر البدماص بالمنصورة ، وهى أم لأربعة أبناء، " صالح بالصف اﻷول اﻹعدادي، وعلي بالصف الخامس اﻻبتدائي، ومحمد بالصف الثاني اﻻبتدائي، وأمين ثلاث سنوات".
كانت –رحمها الله- متدينة بطبعها تحب الإسلام وتلتزم بتعاليمه وتدعو إليه ، وكانت من ناشطات العمل الإسلامي إبان دراستها في الجامعة ، وكان لها من اسمها نصيب.
حين تزوجت ورزقها الله الأبناء كانت تتوسم فيهم الصلاح والاقتداء بالنبي والصحابة والأنبياء ، فسمتهم بتلك الأسماء تيمناً برجال الإسلام وتيمناً بصفات وأخلاق الاسلام.
قال عنها زوجها أنها رحمها الله كانت نعم الزوجة المهمومة بتربية ورعاية أولادها وبيتها ، وكانت تتحمل كافة الأعباء المنزلية مراعاة لظروف زوجها المهنية ، فكانت تحفظ أولادها القرآن وتتابع حفظهم مع المحفظ ودروسهم في الدراسة ، وتدعو الله أن يجعلهم صالحين لهم من أسماءهم نصيب وقدوة في السابقين.
وكانت رحمها الله تتابع أحوال الأمة والشئون المصرية ككل المصريين وتحزن كثيراً للانهيار الأخلاقي في وسائل الاعلام ، ومحاربة كل ما هو إسلامي ، رموزاً وأحزاباً وحتى الرئيس المنتخب الأمين ، وكانت واعية بالمحاولات الدؤوبة لسرقة مصر من هويتها الإسلامية.
لم تكن تستطيع الخروج للمظاهرات أو المشاركة في الفعاليات الميدانية في الشوارع ، لظروف رعاية أطفالها الصغار وبعدها عن مقر إقامة أسرتها الكبيرة ، لكنها كانت تواقة للمشاركة والنزول وتتصل بزميلاتها وأصدقاءها للدعم المعنوي والتفاعل معهم كأضعف الإيمان.
وفي يوم العاشر من رمضان الموافق 19 يوليو 2013م استأذنت زوجها للخروج والمشاركة في مظاهرة تأييد الشرعية بمدينة المنصورة عقب صلاة التراويح ، وخرجت بالفعل لتشارك لأول مرة في المظاهرات منذ سنوات الدراسة ، لتكون على موعد مع قدر الله وحسن ختام لصدق نواياها ومشاعرها نحو هذا الدين والوطن ،
وتلقى الله شهيدة نتيجة اعتداء بلطجية مبارك والسيسي على النساء والفتيات في أقذر مذبحة في تاريخ مصر أن يطلق الرصاص والخرطوش والطوب والزجاج على سيدات وبنات عزل من وحوش لا ينتمون للعالم البشري ولا الرجولة ولا النخوة ولا يراعون في الله إلا ولا ذمة ،
وتلقت الدكتورة إسلام رصاصات نارية فى الرأس وأصيبت بكسر في الجمجمة ونزيف في المخ حسبما أشار التقرير الطبي.
وتلقى زوجها وأطفالها نبأ استشهادها وسط زهول وعدم تصديق لما يحدث في مصر من إجرام الانقلابيين ودناءتهم في قتل وإصابة البنات.
وخرجت الجنازة لوداع الشهيدة من مسجد أولاد موسى بقرية كفر غنام بالسنبلاوين وسط حالة من الحزن الشديد بين أبناء القرية وصراخ وعويل أسرتها وسقوط والدتها مغشياً عليها حزناً على فراق ابنتها فلذة كبدها.
وهتف المشيعون ' وحياة دمك ياشهيد ثورة تاني من جديد.. لا إله الا الله والشهيد حبيب الله ..ياشهيد نام وارتاح وإحنا نكمل الكفاح.. ياشهيد نام واتهنى واستنانا على باب الجنة'.
وأعربت نقابة
موعد مع الشهادة
لله في خلقه شئون، الشهيدة إسلام عبد الغني ، خرجت لأول مرة في مظاهرة لتأييد الشرعية حباً لله والوطن ، فكان موعدها مع الشهادة في سبيل الله ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " إِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِعَبْدٍ خَيْرًا اسْتَعْمَلَهُ " ، قَالُوا : يَا نَبِيَّ اللَّهِ ، وَكَيْفَ يَسْتَعْمِلُهُ ؟ قَالَ : "يُوَفِّقُهُ لِعَمَلٍ صَالِحٍ قَبْلَ مَوْتِهِ ثُمَّ يَقْبِضُهُ عَلَيْهِ" .
الدكتورة إسلام علي عبد الغني ، 38 عام ، مواليد قرية كفر غنام بمركز السنبلاوين ،
طبيبة صيدلانية دفعة صيدلة المنصورة 1998م ، زوجة الدكتور سامح الغزالي ، وانتقلت معه للسكن في كفر البدماص بالمنصورة ، وهى أم لأربعة أبناء، " صالح بالصف اﻷول اﻹعدادي، وعلي بالصف الخامس اﻻبتدائي، ومحمد بالصف الثاني اﻻبتدائي، وأمين ثلاث سنوات".
كانت –رحمها الله- متدينة بطبعها تحب الإسلام وتلتزم بتعاليمه وتدعو إليه ، وكانت من ناشطات العمل الإسلامي إبان دراستها في الجامعة ، وكان لها من اسمها نصيب.
حين تزوجت ورزقها الله الأبناء كانت تتوسم فيهم الصلاح والاقتداء بالنبي والصحابة والأنبياء ، فسمتهم بتلك الأسماء تيمناً برجال الإسلام وتيمناً بصفات وأخلاق الاسلام.
قال عنها زوجها أنها رحمها الله كانت نعم الزوجة المهمومة بتربية ورعاية أولادها وبيتها ، وكانت تتحمل كافة الأعباء المنزلية مراعاة لظروف زوجها المهنية ، فكانت تحفظ أولادها القرآن وتتابع حفظهم مع المحفظ ودروسهم في الدراسة ، وتدعو الله أن يجعلهم صالحين لهم من أسماءهم نصيب وقدوة في السابقين.
وكانت رحمها الله تتابع أحوال الأمة والشئون المصرية ككل المصريين وتحزن كثيراً للانهيار الأخلاقي في وسائل الاعلام ، ومحاربة كل ما هو إسلامي ، رموزاً وأحزاباً وحتى الرئيس المنتخب الأمين ، وكانت واعية بالمحاولات الدؤوبة لسرقة مصر من هويتها الإسلامية.
لم تكن تستطيع الخروج للمظاهرات أو المشاركة في الفعاليات الميدانية في الشوارع ، لظروف رعاية أطفالها الصغار وبعدها عن مقر إقامة أسرتها الكبيرة ، لكنها كانت تواقة للمشاركة والنزول وتتصل بزميلاتها وأصدقاءها للدعم المعنوي والتفاعل معهم كأضعف الإيمان.
وفي يوم العاشر من رمضان الموافق 19 يوليو 2013م استأذنت زوجها للخروج والمشاركة في مظاهرة تأييد الشرعية بمدينة المنصورة عقب صلاة التراويح ، وخرجت بالفعل لتشارك لأول مرة في المظاهرات منذ سنوات الدراسة ، لتكون على موعد مع قدر الله وحسن ختام لصدق نواياها ومشاعرها نحو هذا الدين والوطن ،
وتلقى الله شهيدة نتيجة اعتداء بلطجية مبارك والسيسي على النساء والفتيات في أقذر مذبحة في تاريخ مصر أن يطلق الرصاص والخرطوش والطوب والزجاج على سيدات وبنات عزل من وحوش لا ينتمون للعالم البشري ولا الرجولة ولا النخوة ولا يراعون في الله إلا ولا ذمة ،
وتلقت الدكتورة إسلام رصاصات نارية فى الرأس وأصيبت بكسر في الجمجمة ونزيف في المخ حسبما أشار التقرير الطبي.
وتلقى زوجها وأطفالها نبأ استشهادها وسط زهول وعدم تصديق لما يحدث في مصر من إجرام الانقلابيين ودناءتهم في قتل وإصابة البنات.
وخرجت الجنازة لوداع الشهيدة من مسجد أولاد موسى بقرية كفر غنام بالسنبلاوين وسط حالة من الحزن الشديد بين أبناء القرية وصراخ وعويل أسرتها وسقوط والدتها مغشياً عليها حزناً على فراق ابنتها فلذة كبدها.
وهتف المشيعون ' وحياة دمك ياشهيد ثورة تاني من جديد.. لا إله الا الله والشهيد حبيب الله ..ياشهيد نام وارتاح وإحنا نكمل الكفاح.. ياشهيد نام واتهنى واستنانا على باب الجنة'.
وأعربت نقابة