"أما بعد، أوصيك أن تكون شهمًا في الخصومة.. فلا تبارز عدوًا أو حبيبًا بسهام عيوبه التي كُشفت لك، ولا تُفش عنه سرًا يهتك حُرمة قلبه، ولا تطعنه بكلماتك المسمومة، بارز بمروءة ما استطعت وأعلم أن الحرب بينكما ستنتهي يومًا وستبقى الجروح ما حييتُما تؤلم وتُفزع وتنزف ندمًا، فعاتبهُ لينًا وغادره هونًا واترك