يالله وأخيراً أتتْ مُهجةَ قلبي ... عيناي لكِ يا عزيزة
نعم
وَ هلْ سمعنا للنخيلِ تأفأفاً منْ طوالِ وقوفهِ في العراء ؟!!!
جلدتني الحياةَ جلدةً ..أثارُها في جميعِ جهاتي شاهدةً !!
يُحكى أنَّ أكتوبرَ شابهَ فمَّ عجوزٍ تسعلُ قهراً !
وَتُطردُ في كلِّ ليلةٍ من سريرِ غفوتِها !
أهــلاً بكِ يا شقيّه ولكِ منّي الكاردي والجوري
يآآآآه يا نبضَ رُجلٍ !!!
مَالهُ والعبثَ بذاكَ الكيدِ المدفونِ جانباً !
بشجاعةٍ ..........................
فتحَ آزرارَ صدرهِ وَقالَ للحبِّ هيتَ لكَ !
حتـــــى ..........................
آجتاحهُ طوفانُ العذابِ وأحرقتهُ آلسنة الآشتياق بسعيرها !
فـــغدا للقهرِ فزّاعةً تهشّهُ غربانها كَما هوَّ لا يشتهي !
مَن ساقَ قلوبنا نحوَ أرضِ جُرزٍ حكمَ عليها الآحياءِ بالجفاف ؟!!!
وَهَا هيَّ عينُ أرقي تنتظرُ جُهينةً أن تأتيها بالخبرِ اليقين !
عسى أن تهربَ خفافيشَ قلقي وتحطَّ عصافيرَ الرّاحةِ في أعشاشِ نفسي من جديد !!
سلالٌ منْ الآشتياقِ لسموِّ السّيدة العزيزة
وأخذَ يشربنا على مهلٍ !
وأنقلبتْ تلكَ الآية يا الـ ولآء فغدا حضورنا كهلاً لا يُسمن من جوعِ الآشتياق !
كانَ حقٌّ عليَّ أن أتّخذَ منْ الغيابِ زاويةً أكنسُ فيها عبراتَ آحلامي !
لكنّي فشلتُ وفَشلي ذريعٌ لأنّي بُليتُ بآصابعٍ توخِزُ الحرفَ وَتروّضهُ !
** لجميعِ منْ بعثَ لي برسالةٍ سؤالٍ وآطمئنان باركَ الرّحمن في عمركُم وصحّتكُم وأهلكُم وبلادكُم **
بنفسي رغبةٌ عارمة لــ أن أحطّم زاويةَ الغيابِ وأصنعْ منها مُتّكئاً يسندَ تخاذلُ ركبتيَّ صبري !
أعشقُكَ ( ****** )
أوصيهُ بهِ لآجلي !