طيب سؤال معلش خارج النقطه دي.. مش المفروض الى ربنا بيحبه بيحبب فى خلقه.. طيب لو انسان مش اجتماعى او علاقته مش كويسه بناس معينه هل دا دليل علي عدم حب ربنا ليه؟
لا أكيد طبعاً مش دليل ، مُمكن يحدث ومُمكن لا .. إذا أرضيت ﷲ فلن يضرك سخط الناس .. خد دي قاعده في حياتك دايماً ..
أحبك ﷲ ، ورضي عنك ، ورزقك من فيض گرمه وجوده ، ورزقك السعادة في الدارين ..♥️
عندى اعتراض معلش 😌 هو بصراحه دا مش عادى هو فى مرتبة فوق العادى ، لان العادى والطبيعى ان البنت هى التى تُطلب ولا تبدء هى بالطلب . اما وان استشهدنا بفعل السيده خديجه ف الصوره كالتالى ان البنت هتعرف الشخص الموضوع وهو هيقول للشخص عاوزين نخطبلك بقا ، ايه رأيك فى فلانه انا شايف انها بنت ناس واكيد مش هترفض
جزاك ﷲ خيراً .. حصل كدا فعلاً أيام الرسول ﷺ ، والإستشهاد بموقف السيده خديجه لما طلبت الزواج من رسول ﷲ ﷺ .. بس حالياً طبعاً الموضوع دا نادر جداً ، ومش بيحصل كتير ..
لإن دي طبيعية الإنسان أصلاً .. طبيعته إنه كثير النسيان ، فبيحتاج إلي من يُذكره باستمرار .. طبيعة الإنسان إنه ظلوم چهول .. دي كُلها حجات تخليه يقع في نفس الأخطاء ، بس مع الوقت بيتعلم بقي ، بس مُشكلة الإنسان مبيتعلمش غير لما يتأذي من الأشياء دي ، إلا من رحم ربي وعصم طبعاً ..
والولد ممكن يوافق.. وممكن الحاجه دي تقلل من البنت في نظره؟؟
بترجع للشخص نفسه بقي .. بس لا طبعاً مش هتقِل من نظره ، بالعكس دي هتكبر في نظره ، لأنها طلبت الحلال .. وهو لو شفها مُناسبه أكيد هيوافق إنها تكون زوجه ليه ..
طيب واللى مش بيصلي الا نادرا ومش منتظم يعمل ايه؟ 😥😟
لو عرفت إن هي الصله بين العبد وربه يستحيل تترُكها .. الفرض مش بياخد مننا عشر دقائق ، يعني شيء لا يُذكر من الاربعه وعشرين ساعه بتاعت اليوم .. الرسول ﷺ قال حديث مُرعب " العهدُ الذي بيننا وبينهُم الصلاه ، فمن تركها فقد گفر" .. انت مُتخيل إنك مُمكن تدخل في ذمة الكُفر لو مش بتصلي ، وأنت مش حاسس .. وغير كدا الصلاه بداية لأي تيسير إنت عاوزه في حياتك ، وبداية لرضا ربنا سُبحانه وتعالي عنك ، فتستاهل إن إحنا نلتزم بيها صح؟
استجابة الدعاء بتكون اقوي لو انت فى الصلاه ولا وانت بتدعي عادي خارج الصلاه؟
سؤالك مش واضح أوي .. إدعي في أي وقت ، ربنا سُبحانه وتعالي موجود دايماً ، بس أقرب ما يكون العبد إلي ربه وهو ساچد .. ف طبيعي تكون قوة الدُعاء في الصلاة أقوي .. وتحري أوقات الدُعاء .. الثُلث الأخير من الليل ، وبين الأذان والإقامة ، وعند الإفطار من الصيام ، والساعة إلي قبل المغرب يوم الجُمعه ..
هل كانت تبكي وهي تهرول يمنة ويسرة؟ ما الذي كانت تفكر فيه حين تركها في الصحراء بمُفردها؟ .. هل كانت على يقين بأنها إذا ضاقت حلقاتها ستُفرج؟ ..
لطالما كان شعور هاجر في الصحراء مبعث تأمل .. هاجر في الصحراء .. ومريم بمفردها تلد تحت جذع النخلة .. يُونس في بطن الحُوت .. ويوسف في البئر .. لا أحد هُنا يسمع الشكوى ، لا أخ ولا أب ولا صديق .. لا مجال إلا في الصبر ..صبر مَنْ سعى وتوكل ، صبر مَن جهل بما تحمله له الأقدار من خفايا قد تُبدل حاله فجأة. سعت هاجر بين جبلين ونجى إبنها واستقر بهما الحال .. خرج يُونس من بطن الحُوت ، وبدأت حياة جديدة .. خرج يُوسف من البِئر وتوالت معه محطات عدة ولم يكن البئر قبره .. وضعت مريم وليدها واستمرت الحياة .. بعيدًا عن تفاوت طاقات البشر في إحتمال الظروف الصعبة ، قد يكون مدعاة لأن يصبر المرء صبر المُحسنين: "أن كل حالٍ كما بدأ سينتهي" ..