في غمرة ماتعرض له المسلمون في أمريكا بعد أحداث ١١ سبتمبر من أذى معنوي ومضايقات سياسية ومالية واجتماعية.. هيأ مايشبه الصحوة في ضمير الأميركيين وعقولهم ..مما أدى إلى إقبال الأميركين على زيارة المساجد والمؤسسات الدينية والثقافية ، استضافة بعض المحطات التلفازية لبعض الشخصيات الإسلامية والأميركية للحديث عن قضية فلسطين ، كذلك التهافت الواسع على شراء نسخ من القرآن الكريم .. أمريكا إعترفت" مليون شخص اعتنقوا الإسلام منذ سبتمبر ٢٠٠١"