و وددتُ أني ولو يوماً أعانقهُ حتى أذوب بصدره و يذوب فيّ لا أرتجيه حبيباً بل اُصادقهُ إن الصديق يدومُ عمراً لي وفيّ أما الحبيب فلابد أن أفارقهُ ، وأجوبُ درب الشوق عرياناً حفيّ فيارب إني اشكو و أنتَ خالقهُ قلبي الذي ماتاب من حبٍ خفيّ .
-كل شيء كان مجهولًا ، ثم عاديًا ثم مهمًا ، ثم بالغ الأهمية ، ثم صعبًا ثم مستحيلًا ، ثم حزينًا ، ثم مضحكًا ثم مفقودًا ، ثم عديم الفائدة ، ثم نسياً منسياً . .