الشخص المُناسب لك..
لن يتخطاك أبدًا، يُرسله الله في الوقت المُناسب الذي اختاره، له زمانٌ مكتوب، ومكانٌ معلوم، لن تمنعه أسباب، ولن تعتريه ظروف، ولا يمكن أن يتجاوزك إلى غيرك، قدره ونصيبه أنت وأنت قدره ونصيبه..
ومتى أعلم أنه المناسب؟! ستشعر معه بالراحة، وتهنأ معه بالانسجام، وتطمئن في رحابه في وقت أن الجميع يبدو خائفين، لن تخشى فراقه لأنه فارقَ ليأتيك، لن يطيق غيرك، ولن يقبل بسواك، إن ودعته في مكان استقبلك هو في آخر.
الشخص المُناسب" سيشبهك".
تستهويني جداً مقولة علي بن أبي طالب:
"كُل مُتوقّعٍ آت."
مُنتظر الفرح سيحصل عليه، وصاحب اليقين ستتحقّق فكرته، مُسيء الظن سينال ظنّه؛ فتوقع ما تتمنى.
فترة وهتعدي المهم متابعيش اخباره ع اي آب وحاولي تشغلي نفسك بحاجة مفيدة وكتري في العبادات والذكر هتلاقي قلبك مش هيتعلق غير بربنا ، صدقيني لو نصيبك ربنا هيهيأ الأسباب تجمعكم حتي ولو عمركم ما اتكلمتم قبل كدا ، ولو مش نصيبك مهما عملتوا مش هتبقوا سوا وهتحرقي في مشاعرك ووقتك ع الفاضي ، فحافظي ع نفسك ومشاعرك عشان تلاقيها وقت ما يطرق بابك الحلال ، وربنا لما يرزقك بزوج صالح هين لين يتقِ الله فيكِ هتنسيه ، الحياة مش بتقف ع حد ، ربنا يثبتك ويرزقك الزوج الصالح الذي لا تشقى بصحته.
الودُ بالود، واللينُ باللين،والبادئُ باللطف تهواه الروح وتعشقه،..لطالما كان الحب جزءًا متأصلاً في النفس البشرية، حتى أولئك أصحاب القلوب الحجرية، لم يُجتث الحب من قلوبهم تمامًا، بل بقيت جذوره بَيدَ أنها غير منبتة، فالحب هو تلك الشرارة التى نجحت فى عدم إخمادها رغم الزمهرير...
فترى هذا الفتى جالسًا على منضدته ممسكًا بقلمه فى حفاوة، يخطُ قلبه بعض أسطر الحب على ورقةٍ تكاد تشتعل من شدة شوقه ولهفته، ترى حوله الغرفة تمتلئ بالورق الملقى على الأرض، فكلما خط جوابًا مزقه ورماه، ظنًا منه أنه لم يحسن فيه التعبير عن حبه لحبيبته، حتى إذا ما استقر على جواب عطَّره بعطرها المفضل، فتفوح منه رائحة العطر كأنما خط كلماته بالعطر بدل الحبر.
فى مشهدٍ آخر، تجد حبيبته جالسة هى الأخرى على منضدتها تفض هذا الجواب، وتستسيغ تلك الكلمات كلمةً كلمة في جو يسوده الرومانسية،فتنقلها هذه الكلمات إلى عالمٍ آخر، وكأنها انقطعت عن هذا العالم فترة من الوقت، حتى أنها الآن لا تسمع نداءات والدتها الغاضبة؛لأنها نسيت الطعامَ على النارِ فأحرقته، هكذا هو الحب يُسحر المحبين ويُذهِب عقولهم فلا يدرون ما أصابهم، فالحب كما السحر يُسحر العيون فتُصدِق القلوب .
تلك هى الصورة الكلاسيكية للحب عند عامة الناس، لكن هناك أنواعٌ من الحب مقدسة، لم تُدنِّس قدسيتها الأهواءُ، ولم تُمحِق بركتها الأيام.
ذات يوم جاءتني رسالة ،وكان مضمونها كالآتي:
-حبيبى الغالى،تحيةٌ طيبة وبعد،،،
لابد أنك سمعت عن الحب من النظرةِ الأولى،أما أنا فقد عشت تفاصيله، لقد أحببتك منذ أول يومٍ التقت فيه عينانا، لطالما كنت أراقبك في صمتٍ،أو دعنا نقُل كنت أُراقبك في لهفةٍ، فلطالما كانت عينايا تفضحاننى ،أعتقدُ أن الجميع لاحظوا هذه النظرات عداك، لكنى لم أُبالى بهذا ،فما يهمنى هو أنت فقط.
أتذكرُ أول يومٍ لك في المدرسة،عندما ذهبت بصحبتى، وأتذكر أنك تشبثت بي بقوةٍ حينما هممتُ بالمغادرة وتركك، لوددتُ أن تظل متشبثًا بي ما بقى من عمرى، دائمًا ما كنت أفرح عندما أراك سعيدًا،ويصيبنى الغم حينما أرى الحزن باديًا على وجهك البرئ، وعندما يصيبك السقم كان يهجرني النوم، ثم يأتي شفاؤك فيصلح بيننا من جديد،View more
+ 14 💬 messages
read all
هو انا في العادي بشجع ع مبدأ (تهادوا تحابوا) ، وانك ترد بأحسن حسب القدرة ، لكن في الحالة دي الهدايا هتزيد الألفة بينكم ودا غلط وهيفتح باب فتنه ليكم انتوا الاتنين ، طالما مفيش بينكم علاقة رسمية يبقى بلاش افضل ، لو خطيبك كنت قلت عادي او صاحبتك ، لكن من آداب الاختلاط عدم الألفة حفاظا ع مشاعركم وقلوبكم ، مش عيب نشيل بعض في الشغل ، لكن لا ارجح الهدايا ، يبقى التعامل رسمي في اطار الشغل وبس ، ربنا يهدينا جميعا ويثبتنا .
يقول علي بن أبي طالب :
كنت أطلب الشيء من الله..
فإن أعطاني اياه كنت أفرح مرة واحدة.
وإن لم يعطيني اياه كنت أفرح عشر مرات.
لأن الأولى هي اختياري, أما الثانية هي اختيار الله عز وجل.
الحمد لله على كل حال ، عسى في الأمر خيرا ♥️.
لو هو قادر يتقدم اطهرلكم انتوا الاتنين ، حتي ولو هتقروا فاتحة ويشرح ظروفه ، لو مفيش في نيته الموضوع اصلا يبقى قولا واحدا ابعدي ، هتندمي بعدين ، اتقِ الله في نفسك واحفظيها للحلال .
نكمل صح ، وممكن استشير واصلى استخارة واستعين بالله انه يوفقني في قراري الصح دا ، مش كل الصح هنبقى حابينه فلزم تقويم النفس ومغالبة الهوى لمصلحتها .
صلى الله عليه وعلى آله وصحبه أجمعين .