لدي حالة من عدم الوفاق تجاه العقلانيين بإفراط، الذين تسير حياتهم وفق معادلات متوالية لاتفضي إلى الخطأ، إنهم مشكلة حقيقية هؤلاء الذين لايعيرون للخواطر والنفوس والعاطفة أي اعتبار، ثم يتبجحون بوصف الشخصيات التي يجرحونها بالحساسين.
التعبير عن الحزن اللي مكبوت جوانا والتنفيس عن اللي ف صدورنا ببعض الكتابات التي لا تؤذي أحد ف مساحتي الشخصية، لا يتعارض مع كوني شخص راضي بقضاء الله وصابر، وبحمد ربي ع ما أنا فيه من نعمة.
يُبهرني الإنسان الذي يراعي غيره في حديثه، ليس لأنّ قلبه طيب، فحتى الذي لا يراعي قد يكون طيّب القلب لكنه يجرح بجهل، تبهرني المراعاة لأنها تدل على عمق معرفة وشعور وثقافة ووعي وتجربة وأشياء كثيرة تجعل الشخص لا يبدو أجوفًا من الداخل، وهذا الإمتلاء جذّاب.