أَخذ يتملكني يومًا بعد يوم ظمأَ جارف مُنغص إلى الحياة العادية التافِهة. كنتُ أريدُ هدوء النفس، والصحة، والهواء النقي، والشبع، وأصبحتُ حالماً، وكحالِم لم أكن أعرفُ ما الذي أريده بِالضبط.
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن أبا بكر الصديق رضي الله عنه قال: يا رسول الله مرني بكلمات أقولهن إذا أصبحت وإذا أمسيت قال: قل: (اللهم فاطر السموات والأرض عالم الغيب والشهادة رب كل شيء ومليكه أشهد أن لا إله إلا أنت أعوذ بك من شر نفسي وشر الشيطان وشركه وأن أقترف على نفسي سوءً أو أجره إلى مسلم قال: قلها إذا أصبحت وإذا أمسيت وإذا أخذت مضجعك) رواه الإمام أحمد والبخاري في الأدب المفرد بإسناد صحيح.