تلات أيام عدوا من وقت وفاة تيتا، ليه كإنهم تلات سنين، أول مرة أعيش أيام بالشكل دا وأول مرة احس اني عايزه ابقى لوحدي عشان اعيط قلبي اوي كدا عايزة افضي ولو جزء م البكاء اللي فقلبي وعايزة ابطل اهرب من تفكيري فيها وفـ إنها مشيت وفكل اللي حصل عايزة أحزن وعايزة الدنيا تقف ولو وقت قليل استوعب بس كمية الأحداث دي.. بس جزء جوايا مصدوم وعايز تيتا ترجع وجزء عارف إنها تعبت أوي وإنها ارتاحت وإنها فمكان أحسن وإن ربنا رحمها وهيرحمها..كل الكلام مش بيوصف وكل الدموع قليلة عالحزن اللي جوايا وكل حاجة مثيرة للحزن أكتر، كل جزء فالبيت بيفكرني بيها، وسامعة صوتها ومش قادرة ادخل الاوضة اللي كانت فيها ديمًا، وكل ما بسيب نفسي لدماغي ببقى عايزة اعيّط ومينفعش عشان اللي حواليا وعشان لازم أواسيهم.. كل جزء فيا بيعيط من ساعتها إلا عيني، بس والله عمري ما حزنت فحياتي اد مانا حزينة دلوقتي..وحتى العياط مش بيهوّن، ازاي الوقت هيعدي والحزن دا جوانا.. وازاي الفراق صعب كدا واحنا عارفين إن دي أخرتنا كلنا!