مَساحه لما تُحب وتَشاء //:
فتاه مثلي تظل لدقائق تتطلع إلى صورها في الهاتف مغازله نفسها وحُسنها لا يمكن اخضاعها بسهوله.. فتاه مثلي كلما نظرت للمرآه وقعت في حب ملامحها من جديد على الرغم من عاديتها.... ليس من السهل أبداً زحزحة ثقتها بنفسها وكسرها.. فتاه مثلي تعرف جيداً قيمة نفسها لن يؤثر بها حديث الماره.. ليس غروراً أبداً ولكن ثقه بأنها لا تستبدل... وان كل من افلتها هو الخاسر الوحيد في المعركه... أما هي فلا تنسخ ولا تتكرر... كانت نفسها.. وستظل الأربعون شبيهاً...