جيٺ لہ ثم قلت : و شفيك إخختفيت ؟ و أنا مِن جد محتااجك و أبيك ، و ليييہ غبّت وين رححٺ وين جيٺ ؟ و كيف تنسى ¸ من ب حبہ يرتجيك ؟ هي غصيبہ ¸ أو ظروفك ¸ أو نسيٺ ؟ ما أعتقد تنسىّ ¸ وعد الأيام ذيك ، ٺدري إنيّ ¸ ل الأوادم ما إشتكيٺ ؟ و إن صدري ¸ صار ل العبرھ شريك ، و تدري إني مٺ ¸ و إلا مادريٺ ؟ لعنبوك إرحم ¸ محب ماٺ فيك ، و تدري إني ¸ كل مانمٺ وصحيٺ ، شفٺك ب ججفني ¸ وعيني تحٺريك ؟ في غيابك ¸ صاار كيت و صاار كيت ، و جعل مااجاء فيء خفوقي ما يجيك ، هلٺ دموععہ و کلمني : رضيٺ ، يوم سالٺ دمعٺي منك عليك ، قلت ː بدري ! قال : صدري ماقويت ، قلت : وش فيك ؟ قال : جعلہ يلتقيك ، قلت : من هو ، قال : خلك ♡. و إستحيٺ ' و صد و آخر قولہ : اللہ يھديك ، ماحكيت و رحٺ أردد شطر بيت ; ي شبيہ صويحبي حسبي عليك ♡̷.
كل إنسان يمر بفترة : لا يطيق مكالمة أحد ، لا يجاوب إلا بكلمة ، ينجرح على شيء تافه ، حساس جدا ، عيناه تذرف في أي وقت ، فالتمسوا له عذرا حين لا ترونه بالوجه الذي تعودتم عليه ، فالنفس أفاق و وديان ، ولعله في واد غير واديكم ، ولعل صدره يحتوي مالا يستطيع البوح به وكله يقين أن الله وحده من سيخفف عنه ما به .