هذي دمشقُ وهذي الكأسُ والرّاحُ إنّي أحبُّ وبعـضُ الحـبِّ ذبّاحُ أنا الدمشقيُّ لو شرّحتمُ جسدي لسـالَ منهُ عناقيـدٌ وتفـّاحُ و لو فتحـتُم شراييني بمديتكـم سمعتمُ في دمي أصواتَ من راحوا زراعةُ القلبِ تشفي بعضَ من عشقوا وما لقلـبي –إذا أحببـتُ- جـرّاحُ ابن فلسطين و ابن دمشق واحد ( يسعد مساكم )
لا تمـت و أنت على قيد الحياة لا تبكـى أمام إنسان و تنتظر الشفقة لا تضــع قلــبك بين يدى أحد و تنتظر الرحمة لا تُعطــي أُذنك لأحد و تنتظر الصــدق لا تثـق بأحد و تنتظـر الوفـــــاء لا تقف و تنتظـر مــن يدفــعك لا تُفكر و تنتظر مــن يعمل لك لا تيأس ، و تنتظـر مــن يزرع الأمل بداخلك لا تُحب و تنتظـر الم
دوماً يعاكس الحبّ توقّعات العشاق ، هو يحبّ مباغتتهم ، مفاجأتهم حيناَ ، وحيناَ مفاجعتهم . لا شيئ يحلو له كالعبث بمفكّراتهم ، ولخبطّة كل ما يخطونه عليها من مواعيد . ما الجدوى من حمل مفكّرة إذًا ، إن كان هو من يملك الممحاة .. و القلم( مساكم حب )