~
مدلّلـه ..
كُنت مدلّلـته الصغيرة ..
يخافُ عليَّ أكثر من نفسه
هل تناولتي الطعام ؟
هل انتي بخير ؟
هل تحتاجين شيئاً ؟
١٤ عاماً ! وانا مدلّلته المحببة لقلبه ؛ صغيرته وحبيبته .
-
وفي يومٍ كئيبٍ تعيس ..
وفي أزمة من أزمات المرض ..
ليس كأي أزمة ..
بل ازمةٍ متعبةٍ كثيراً .
المستشفى ..!
الطابق الأول ؟ العناية المركزة ؛ في إحدى غرف العزل ..
كان يرقد هناك ..
كنت أنتظر الساعة الرابعة والنصف حتى أذهب لأراه ..
كلما رأيته تفطر قلبي على حاله
ضعيفٌ لا حول له ولا قوة
شعورٌ غريب إنتابني ، و انا ارىٰ حبيب قلبي !
امامي بهذا الشكل .
كل يومٍ ابكي من شوقي لنبرته لشكله ؛ لكلماته التي كَالبلسم ، لحضنه الحاني ..!
مرَّ اسبوعان ، وايامٍ قليله .
الثلاثاء ، ١٤ من ربيعٍ الثاني .
آذان الظهر ..
رنين الجهاز المعلن عن توقف القلب ..!
محاولات إنعاش .
حالة إستنفار
بعد إنتهاء دوام المدرسه
معلمات يحادثونني بكل همس وبعد استنفارهم ..
اخبروني بِوفاة حبيبِ قلبي !
صرخة مزعجة صدرت مني !
أبـــــي ...!
بكيت بكل هستيرية
امي ؟ اريد امي ؟ اين امي ؟ اريد ان أرى امي !!
وصلت المنزل ، وصراخُ عائلتي يُدمي القلوب ..
وصلت لأمي واذا بها تصلي بعد ان انتهت من الصلاة قلت لها .. امي ؟ هل تكذبون ؟ امي انا سأذهب لِأراه في الساعة الرابعة ، سأراه اليس كذلك ؟
قالت : إنتهى ! لقد مشىٰ القطار ، ذهب والدك الحنون ذهب !
اصبحت ابكي بقوةٍ و اقول :- انتم تكذبون ! انتم تكذبون !
قمت بسرعة لأرتدي عبائتي ، ذهبنا للمقبرة ، ننتظر وصوله .. حتى نسلم عليه قبل ان يدفنوه ، بعد نصف ساعه !
رأيته مُكفنٌ مطروحٌ امامي !
وبكيت ضعفاً ، بكيت شوقاً ..
فقد اشتقت لحضنه الدافئ بشكل كبير ..
قبلت رأسه ، ترحمت عليه .
ابي ؟
لقد اصبحت يتيمة !
لماذا رحلت ؟
انا احتاجك ؟ لا زلت صغيرة لم اشبع منك ابي .
لِ جنات الخلد ابتي
By:яσσηα αℓαωαm ★♬
كُنت مدلّلـته الصغيرة ..
يخافُ عليَّ أكثر من نفسه
هل تناولتي الطعام ؟
هل انتي بخير ؟
هل تحتاجين شيئاً ؟
١٤ عاماً ! وانا مدلّلته المحببة لقلبه ؛ صغيرته وحبيبته .
-
وفي يومٍ كئيبٍ تعيس ..
وفي أزمة من أزمات المرض ..
ليس كأي أزمة ..
بل ازمةٍ متعبةٍ كثيراً .
المستشفى ..!
الطابق الأول ؟ العناية المركزة ؛ في إحدى غرف العزل ..
كان يرقد هناك ..
كنت أنتظر الساعة الرابعة والنصف حتى أذهب لأراه ..
كلما رأيته تفطر قلبي على حاله
ضعيفٌ لا حول له ولا قوة
شعورٌ غريب إنتابني ، و انا ارىٰ حبيب قلبي !
امامي بهذا الشكل .
كل يومٍ ابكي من شوقي لنبرته لشكله ؛ لكلماته التي كَالبلسم ، لحضنه الحاني ..!
مرَّ اسبوعان ، وايامٍ قليله .
الثلاثاء ، ١٤ من ربيعٍ الثاني .
آذان الظهر ..
رنين الجهاز المعلن عن توقف القلب ..!
محاولات إنعاش .
حالة إستنفار
بعد إنتهاء دوام المدرسه
معلمات يحادثونني بكل همس وبعد استنفارهم ..
اخبروني بِوفاة حبيبِ قلبي !
صرخة مزعجة صدرت مني !
أبـــــي ...!
بكيت بكل هستيرية
امي ؟ اريد امي ؟ اين امي ؟ اريد ان أرى امي !!
وصلت المنزل ، وصراخُ عائلتي يُدمي القلوب ..
وصلت لأمي واذا بها تصلي بعد ان انتهت من الصلاة قلت لها .. امي ؟ هل تكذبون ؟ امي انا سأذهب لِأراه في الساعة الرابعة ، سأراه اليس كذلك ؟
قالت : إنتهى ! لقد مشىٰ القطار ، ذهب والدك الحنون ذهب !
اصبحت ابكي بقوةٍ و اقول :- انتم تكذبون ! انتم تكذبون !
قمت بسرعة لأرتدي عبائتي ، ذهبنا للمقبرة ، ننتظر وصوله .. حتى نسلم عليه قبل ان يدفنوه ، بعد نصف ساعه !
رأيته مُكفنٌ مطروحٌ امامي !
وبكيت ضعفاً ، بكيت شوقاً ..
فقد اشتقت لحضنه الدافئ بشكل كبير ..
قبلت رأسه ، ترحمت عليه .
ابي ؟
لقد اصبحت يتيمة !
لماذا رحلت ؟
انا احتاجك ؟ لا زلت صغيرة لم اشبع منك ابي .
لِ جنات الخلد ابتي
By:яσσηα αℓαωαm ★♬