آهِ يا حبيبتي..
ما هو هذا الوطن الذي يتعامل مع الحبّ..
كشرطيِّ سيرْ؟..
فيعتبر الوردةَ مؤامرةً على النظام..
ويعتبر القصيدةَ منشوراً سرياً ضدّه..
ما هو هذا الوطن المرسومُ على شكل جرادة صفراءْ..
تزحف على بطنها من المحيط إلى الخليج..
من الخليج إلى المحيطْ..
والذي يتكلّمُ في النهار كقدّيسْ..
إغضب كما تشاء..
واجرح أحاسيسي كما تشاء
حطم أواني الزهر والمرايا
هدد بحب امرأةٍ سوايا..
فكل ما تفعله سواء..
كل ما تقوله سواء..
فأنت كالأطفال يا حبيبي
نحبهم.. مهما لنا أساؤوا..
إغضب!